كتب: صلاح عبدالله
مدينة العلمين الجديدة أصبحت وجهة سياحية كبرى في مصر، بفضل موقعها المميز على البحر المتوسط وتنوع فعالياتها، حيث تستقبل آلاف الزوار سنويًا، وتقدم أنشطة سياحية طوال العام.
وقد تم اختيارها عاصمة المصايف العربية لعام 2025 من قبل المنظمة العربية للسياحة، تقديرًا لتطورها العمراني والسياحي السريع.
المدينة تضم مشروعات ضخمة تشمل مناطق سياحية وسكنية، وفنادق، ومركز طبي عالمي، وجامعة، ويجري ربطها بقطار كهربائي سريع لتعزيز الوصول من القاهرة والإسكندرية.
العلمين الجديدة تمثل نموذجًا لمدن الجيل الرابع وتساهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال السياحة المستدامة.
تم إختيار موقع العلمين الجديدة للإستفادة من الموقع المتميز على ساحل البحر المتوسط لتحقيق تنمية متكاملة وتوفير أساس اقتصادي متنوع ومركز حضري إقليمي لقربها من مناطق التنمية الجديدة الواعدة.
تبرز أهمية العلمين الجديدة فى دعم الإتصالية بين قطاعات برج العرب ومرسي مطروح وسيدى برانى لتيسير إنتقال السكان والعمالة وتحقيق الإنتشار السكاني والأنشطة الإقتصادية المتنوعة فى الساحل الشمالى. وتقع المدينة على ساحل البحر المتوسط شرق مطار العلمين بحوالى 35 كم علي مساحة 48 الف فدان.
واشتهرت المدينة بمعركة العلمين الشهيرة في الحرب العالمية الثانية كما تعد مدينة العلمين من أهم المدن على الساحل الشمالي لمصر بين مدينة الإسكندرية ومدينة مرسى مطروح ولعل هذا ما دفع الدولة لاختيار مدينة العلمين الجديدة لبناء مدينة عالمية وفق أحدث التصميمات لتكون واجهة سياحية واقتصادية وسكنية لمصر الجديدة.