أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، أن عام 2019 سيكون عامًا للسياحة والثقافة المصرية الفرنسية، في ختام مباحثاته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال بيان للرئاسة إن الإعلان الثنائي المذكور يعكس عمق الروابط الثقافية والحضارية المشتركة بين البلدين.
وحول كيفية استفادة مصر من هذا الإعلان المهم، أكد معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين السابق، أن مصر يجب عليها الاستعداد بشكل كامل لاستقبال الوفود الفرنسية وتجهيز كل سبل الراحة لهم في المناطق التي يترددون عليها مثل المناطق السياحية في الأقصر وأسوان، مشيرًا إلى أن تلك المناطق مؤمنة بشكل كافٍ وكامل ولا يوجد بها أي شيء يعكر الأمن والاستقرار إلى أشياء بسيطة مثل التحرش والباعة الجائلين ولكنها لم تعد منتشرة.
وقال “السيد” إن على مصر إقامة حوارات مع الأجهزة السياحية وشركات السياحة الفرنسية، لضمان عودة السياحة الفرنسية بشكل مباشر إلى مصر وتوضيح لهم الجهود التي قامت بها مصر في إعادة الأمن والاستقرار للموانئ المصرية، وإعلامهم أن الهجمات الإرهابية هي موجة تتعرض لها جميع دول العالم وليست مصر فقط.
ودعا مجدي سليم، وكيل أول وزارة السياحة سابقًا، جميع الوزراء المصرية لأخذ المبادرة في الاستعداد والتجهيز للاستفادة من هذا العام المهم جدًا، مشيدًا بقيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بأخذ المبادرة في تبني عام السياحة المصرية الفرنسية لأن هذا يعبر عن حرص كبير جدًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي على تنمية السياحة في مصر.
وأوضح “سليم” أن السائح الفرنسي معروف بكونه سائحا كلاسيكيا يهوى الآثار والثقافة بعيدًا عن الشواطئ ولا يكتفي بالترفيه فقط، فمن هنا يجب توفير كل وسائل المساعدة له عند زيارته لتلك المناطق، مثل توفير المرشدين سياحيين والمترجمين.
