قال القنصل الإندونيسي العام في جدة محمد هيري ساريبودين، إن “زيارة صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى إندونيسيا في مارس من هذا العام؛ ساهمت في تعزيز العلاقات المتبادلة بين إندونيسيا والمملكة العربية السعودية”.
وقال هيري، في ختام فعاليات أقيمت للترويج للسياحة الحلال، في مدن الرياض وجدة والدمام؛ إن زيارة الملك قد غيَّرت نظرة السعوديين تجاه إندونيسيا، وفي مقابل ذلك أيضًا ساهمت بإيجابية في نظرة الإندونيسيين إلى المملكة.
وأضاف: “لم نرَ زيادة حركة السفر بين الشعبين في مكتبنا فقط، بل وزيادة العلاقات الاقتصادية”، بحسب صحيفة جاكرتا بوست، الأحد (٢٩ أكتوبر ٢٠١٧).
ومن جهتها، قالت نيا نيسكايا مسؤولة أوروبا والشرق الأوسط في وزارة السياحة الإندونيسية إن 80 % من سياح الشرق الأوسط الذين جاؤوا إلى إندونيسيا، كانوا من السعودية.
وقالت نيا إنها تقدر الجهود التي بذلها ممثلون إندونيسيون في المملكة العربية السعودية لتعزيز إندونيسيا كواجهة للسياحة الحلال المميزة.
من جانبه، قال وزير السياحة عريف يحيى إن سوق الشرق الأوسط سوق محتملة؛ حيث إن السياح القادمين من المنطقة من المحتمل أن يزوروا تايلاند وماليزيا؛ لأن هذين البلدين نشطا جدًّا في تطوير السياحة الحلال.
وأضاف: “لدينا 3 مقاطعات تعزز السياحة الحلال: لومبوك، وسومطرة الغربية، وآتشيه. على الرغم من أننا بلد يضم أكبر عدد من المسلمين. وهذا لا يجذب تلقائيًّا المسافرين من الشرق الأوسط. والمفتاح هو في الخدمة كما يتضح في تايلاند؛ حيث الإسلام ليس دين الأغلبية، لكنه هو البلد الأكثر زيارةً من قبل السياح في الشرق الأوسط”.
