بالـ”صور” تعرف على المزارات السياحية في مصر | مجلة السياحة العربية
القاهره – السياحة العربية
مصر قبلة العالم في السياحة.. كلمات لا تمثل حلما بعيد المنال، بل إنها الحقيقة- لن أدعي واستغل الوصف الجغرافي والتاريخي لمادة الدراسات الاجتماعية وأقول إن مصر تملك ثلثي أثار العالم- فحقا مصر تمتلك من السحر والإبداع في البناء والتشيد، ما جعلها قلب السياحة النابض في العالم.
خريطة المزارات السياحية في مصر.. كانت كفيلة بأن تستقطب العديد من الوافدين على أرض الكنانة للتمتع ببديع الخالق، وبديع الخلق في تجميل أرض الكنانة.. (السياحة في مصر) لها أهمية خاصة، وعلى الرغم من ذلك العديد من المصريين لا يعرفون كافة المناطق السياحية بها. وخلال السطور التالية تستعرض “مجلة السياحة العربية” خريطة المزارات السياحية في مصر.
خريطة المزارات السياحية في مصر
“يتوافد عليها ملايين السياح كل عام.. الوجهة الأولى لراغبي السفر.. تنافس بجمالها وسحرها المزارات السياحية في العالم كافة.. وهي موطن السياحة الأول في العالم”.. أنها مصر عاصمة لسياحة وقلبها النابض.
مدينة القاهرة
القاهرة تشبه في جمالها، ملكة متوجة تجلس على عرشا مرصع بالجواهر واللآلئ، وفي خريطة المزارات السياحية في مصر، ربما تحصد المركز الأول، خاصة وأنها الملقبة بـ(المدينة التي لا تنام)، وتجمع كل ما يحلم الوافدين- السياح- بتجربته.
فهي تجمع بين الآثار الدينية: (القبطية والإسلامية واليهودية)، إضافة إلى جمع العديد من الثقافات المختلفة، عبر العصور، ونهر النيل الذي يحتضن المدينة، فهي تضم العديد من الآثار الفرعونية، وأبرزها “أهرامات الجيزة، وتمثال أبو الهول”، الشهود على عظمة المعمار في عهد الفراعنة العظام.
منطقة الأهرام ليس الوحيدة التي تضم العديد من معالم مصر الأثرية، فجميع أحيا مصر تتضمن العديد والعديد من المعالم الأثرية- المعمارية والإسلامية والقبطية واليهودية- مثال المآذن التي كانت السبب في حصول مصر على اسم (صاحبة الألف مآذنه)، مثال “مسجد ابن طولون، وقلعة صلاح الدين، ومسجد محمد علي، ومدرسة السلطان أحمد، وسوق خان الخليلي”.
وللآثار القبطية العديد من البنايات التي كانت شاهدا على عظمتها، مثل: “الكنيسة المعلقة، ومار جرجس، ودير القديس سمعان -كنيسة الكهف-“.
أما من يرغبون باستكشاف الوجه العصري الحديث من القاهرة، ننصحكم بحجز فندق في حي الزمالك الذي يضم الكثير من الحدائق والنوادي والمسارح والمطاعم والمحلات التجارية والمتنزهات الرائعة للمشي والاستجمام والأوقات الممتعة لجميع أفراد العائلة.
مدينة الإسكندرية
العاصمة الثانية لمصر، والتي تملك سحرا خاصة، جعلها تحتفظ بمكانة خاصة لها في، خريطة المزارات السياحية في مصر، فهي وجهة كل من يبحث عن رحلات الحب والدفء والجمال، فمن يرى هذه المدينة لأول مرة سيقع بالتأكيد في غرامها، وخاصة شاطئ الكورنيش الأزرق الممتد على ساحل المدينة العريقة.
كما أنها تمتلك العديد من الآثار الرومانية التي نقلت ثقافتها إلى مصر، في فترات الطمع في مصر المتعاقبة، ومنها: “قلعة قايتباي، وقصر المنتزه”.
إضافة إلى الفنادق والمنتجعات، و مراكز التسوق والمطاعم، ومكتبة الإسكندرية؛ أقدم مكتبة عرفها التاريخ، والتي احتضنت الكثير من المخطوطات والكتب النفيسة، وهي تقدم اليوم منهلا للمتعطشين للمعرفة ولكل من يحترم الإرث الإنساني الحضاري.
مدينة شرم الشيخ
ملتقى البحر والسماء والصحراء معا في بقعة واحدة، أرض المغامرات والتشويق، التي تضم العديد من الشواطئ الساحرة والفنادق والمنتجعات السياحية، التي تضاهي بجمالها الجزر العالمية، فمن لا يعش أن يشهد شواطئ الفيروز وهي تعانق الشمس والرمال.
كما أنها تضم العديد من المحميات الطبيعية الخلابة، مثل: “محمية رأس محمد، وخليج القرش”، إضافة إلى العديد والعديد من الأماكن السياحية الخلابة، والتي تصلح لرحلات السفاري.
مدينة الغردقة
ترتدي الغردقة ثوبها السياحي الخاص الذي يميزها عن غيرها من المدن المصرية، فهي تشبع جميع رغبات السائحين، ففنادق ومنتجعات الغردقة وشواطئها الساحرة أو رحلاتها البرية التي تجعلها صلة وصل بين الساحل المزدحم بالزائرين والمدن السياحية الداخلية، ومن أبرز المناطق التي يتوافد عليها عشاق (مدينة الغردقة): “مكادي ووتر ورلد، وأكوا بارك جانغل، والمارينا، وجزر جفتون”.
كما يقع بالقرب من (مدينة الغردقة)، العديد من المدن التي يضفي عليها السحر والجمال، إضافة إلى الشوطئ، منها: “مدينة سهل حشيش، ومدينة الجونة، ومدينة سفاجا، ومدينة سوما باي، ومدينة مكادي باي، ومدينة القصير، ومدينة مرسى علم” التي تقع جميعها على ساحل البحر الأحمر، وبالقرب من (مدينة الغردقة)، والتي تحتوي العديد من مناطق الغوص، وتشهد إبداع الخالق في البحار وتكوين الشعاب المرجانية.
مدينة مرسى مطروح
والتي لها مكانة خاصة في خريطة المزارات السياحية في مصر، حيث تبعد مدينة مرسى مطروح قرابة ساعتين ونصف غرب مدينة الإسكندرية، وهي ميناء ومنتجع شاطئي على البحر المتوسط، ويطغى على هذه المنطقة المناخ المعتدل اللطيف رغم درجات الحرارة المرتفعة صيفا.
وتحوي المدينة عددا من الآثار الفرعونية العريقة مثل: “معبد رمسيس الثاني” إضافة إلى شواطئ: “عجيبة، وشاطئ كليوباترا، وشاطئ الغرام” كما أنها تمتلك أشهر الأسواق- سوق ليبيا- لجولة تسوق شعبي وشراء الملابس والإكسسوارات والعطور والتوابل التي ليس لها مثيل.
محافظة السويس
والتي تضم العديد من المدن على ساحلها، ولهم باعة خاصة في السياحة المصرية، وكانت السبب في تسكين المحافظة الأشهر على قمة ترتيب المدن في خريطة المزارات السياحية في مصر، ومنها.
مدينة العين السخنة
الدينة التي تطل على خليج السويس وتبعد قرابة ساعة ونصف عن القاهرة، كما أنها مقصدا للسياحة في فصلي (الصيف والشتاء)، وقد تحولت العين السخنة إلى معلم سياحي فاخر، تنتشر على جنباتها المنتجعات الضخمة الأشبه بمدن صغيرة.
مدينة طابا
تقع طابا على خليج العقبة، وتبعد قرابة ثلاث ساعات عن شرم الشيخ، حيث إن فنادق طابا تعتبر من الأماكن الهادئة التي لا تشهد ازدحاما وتمثل عطلة مثالية للباحثين عن الخصوصية، ترتفع درجات الحرارة صيفا إلى ما فوق الأربعين درجة، بينما تعتدل شتاء، وما يميز هذه البقعة هو أنها نقطة التقاء ثلاث دول، كما أنها تمتلك العديد من المزارات الخاصة بالسياحة البحرية.
مدينة دهب
المدينة اللامعة كبريق الذهب، نظرا لموقعها الساحر والخلاب، الذي يطل على خليج العقبة، ونظرا لأنها تضم العديد من المنتجعات السياحية الخلابة التي تصطف على جانبي الطريق بالمدينة اللامعة- بلو هول- والتي تعد إحدى المقاصد الهامة للسياحة الوافدة على مصر في فصلي (الصيف والشتاء).
مدينة نويبع
تقع نويبع في منتصف الطريق بين دهب وطابا، وهي من الأماكن الطبيعية الهادئة التي لم تلوثها يد الإنسان والحضارة الحديثة، ومن أبرز معالمها مدينة “نواميس” الأثرية، وواحة “عين خضرة”، ودير “سانت كاترين”.
مدينة الأقصر