فتحت كبرى المتاجر الفرنسية في العاصمة باريس، اليوم، أبوابها عملاً بقانون “ماكرون” الذي اعتمد قبل عام ونصف.
ويقضي قانون “ماكرون” بتخفيف القواعد المتعلقة بالعمل يوم الأحد، لا سيما في المناطق السياحية، من خلال السماح للمتاجر بفتح أبوابها 52 أحدًا في السنة، لكن يشترط لتحقيق هذه الإمكانية أن توافق عليها أغلبية النقابات المعنية.
وبعد عدة محاولات باءت بالفشل، حصلت متاجر “برانتان” على إذن من النقابات بفتح أبوابها، حيث كانت آخر المراكز التجارية الكبيرة في باريس، والتي يتعذر عليها تطبيق هذا التدبير بعد سنة ونصف من اعتماد قانون “ماكرون”.
أما مركز “غاليري لافاييت” التجاري، ففتح أبوابه للمرة الأولى يوم الأحد الماضي، وبحسب المجموعة، قد تزيد هذه المبادرة رقم أعمالها بنسبة تتراوح بين 5 و 10 %.
وتحقق “غاليري لافاييت”، كما “برانتان” نحو 50 % من مبيعاتها بفضل السياح.
وتسبب عدم تطبيق القانون في توجه السياح إلى لندن أو مدريد يوم الأحد، للتسوق، ما تسبب في خسائر لمتاجر العاصمة الفرنسية، وبعد تطبيق القانون على مركز “بوغرونيل” التجاري القريب من برج إيفل. زادت نسبةإقبال السياح على المركز بنسبة 288 %.
