العربية للطيران الإماراتية تحقق أرباحًا قياسية في الربع الثاني من 2023
سجلت شركة الطيران الإماراتية “العربية للطيران”، وهي شركة الطيران الإماراتية الوحيدة المدرجة في البورصة، قفزة تقارب ثلاثة أضعاف في أرباحها للربع الثاني حيث حملت عددًا أكبر من الركاب وسط استمرار الطلب المستمر على السفر الجوي.
وقالت العربية للطيران في بيان اليوم الجمعة، إن أرباح الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو، ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ 459 مليون درهم ما يعادل 124.96 مليون دولار، ارتفاعاً من 160 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات الربع الثاني بنسبة 25 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 1.39 مليار درهم، حيث زاد عدد الركاب المنقولين بنسبة 37 في المائة إلى 3.8 مليون من مطاراتها السبعة في فترة الثلاثة أشهر.
كما تفوقت كل من الأرباح والإيرادات على 284.7 مليون درهم وتقدير إجماع المحللين الذين استطلعت بلومبرج على تقديرات المحللين البالغ عددهم 1.35 مليار درهم، على التوالي:
بلغ متوسط عامل تحميل المقاعد في شركة الطيران – وهو مقياس لمدى جودة ملء شركة الطيران للمقاعد المتاحة – 76 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2023.
وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: “إن الأداء القوي للعربية للطيران في الربع الثاني من هذا العام هو دليل على مرونة وفعالية نموذج الأعمال الذي نعمل به”.
وأضاف: “استمر أداؤنا الثابت في الربع الأول حتى الربع الثاني، مما يؤكد اتساق استراتيجية النمو لدينا والتميز التشغيلي. كما يستمر تفاني فريقنا في دفع الزخم المستمر عبر أعمالنا”.
يذكر أن الطلب ارتفع بشكل حاد هذا الصيف مع سفر الركاب إلى الخارج لقضاء العطلات بعد هدوء السفر الناجم عن الوباء، وكان هذا الانتعاش واضحًا في أرباح الطيران هذا الربع عندما سجلت العديد من شركات الطيران في الشرق الأوسط والعالم أرباحًا أعلى وميزانيات عمومية أكثر صحة.
حيث قفز صافي أرباح العربية للطيران للأشهر الستة الأولى من عام 2023 بنسبة 78 في المائة على أساس سنوي إلى 801 مليون درهم، كما زاد حجم المبيعات نصف السنوي بنسبة 26 في المائة على أساس سنوي إلى 2.82 مليار درهم.
ونقلت شركة الطيران الإماراتية 7.7 مليون مسافر خلال الفترة المشمولة بالتقرير، حيث بلغ متوسط عامل تحميل المقاعد 81 في المائة.
وتعمل العربية للطيران من سبعة مطارات: الشارقة ورأس الخيمة وأبو ظبي والمغرب ومصر وأرمينيا وباكستان.
خلال النصف الأول من العام، أضافت العربية للطيران ثلاث طائرات جديدة إلى أسطولها ليصبح عدد الطائرات 71 طائرة مملوكة ومستأجرة من طراز إيرباص A320 و A321، كما وسعت شبكتها بإضافة 18 مسارًا في الفترة من يناير إلى يونيو.
وقالت الشركة، إنه على الرغم من تغير الاقتصاد الكلي والبيئة الجغرافية السياسية، فإنها لا تزال تركز على زيادة الربحية والحفاظ على الكفاءة، مدعومة بـ “تدابير مالية حكيمة ومراقبة التكاليف”.
وقال رئيس مجلس إدارتها، بالنظر إلى المستقبل، “واثقون من قدرتنا على دفع عجلة النمو مع تزويد مسافرينا بأفضل صفقات السفر ذات القيمة”.
