لقضاء صيف ممتع.. أبرز 10 مدن ساحلية في الجزائر

تعتبر الجزائر من أهم الدول ذات الإمكانات الكبيرة في قطاع السياحة وبالتالي فهي وجهة شهيرة للسياح من جميع أنحاء العالم أو الجزائريين الذين يقضون عطلاتهم الصيفية في وطنهم، حيث تجمع مدن الجزائر بين سحر الطبيعة والجبال الخلابة والشواطئ الرملية الذهبية والبحار الزرقاء والآثار التاريخية والأثرية وغيرها.

وفيما يلي أشهر المنتجعات الساحلية الجزائرية حيث يمكنك قضاء عطلتك الصيفية:

الجزائر العاصمة

موطنًا لبعض من أروع وأجمل التحف المعمارية في العالم، عبارة عن مزيج رائع من المباني المطلية باللون الأبيض والحدائق الشاسعة الجميلة وخليج الجزائر الساحر، ومن الأماكن التي لا ينبغي تفويتها القصبة القديمة من العهد العثماني، حيث شوارعها التاريخية هي التي تحكي جزءًا مهمًا من تاريخ الجزائر.

من قصبة جامع الجزائر القديمة، ثالث أكبر مسجد وأطول مئذنة في العالم، ولا تنس زيارة المسجد الكبير الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر ومسجد كشاوة الشهير، كما يمكن لمحبي البحر الاستمتاع في العاصمة بشواطئ سيدي فرج، السبلطة، زرالدة جولدن ساندز، عين التاية، الراغا وغيرها.

محبي الطبيعة يجب أن يزوروا الحديقة التجريبية “الحامة” حيث تم تصوير طرزان. ناهيك عن وجود نباتات وأشجار فريدة من نوعها.

تضم العاصمة الجزائرية متحف باردو مع القطع الأثرية التاريخية القديمة من عصور ما قبل التاريخ والاثنوغرافيا. يوجد أيضًا القصر الرئاسي ومتحف الجيش ومتحف الفن المعاصر وكنيسة نوتردام دي أفريك.

لعل أهم المعالم التاريخية في الجزائر ، ضريح الشهداء يبلغ طوله حوالي 92 مترًا ، وقد اكتمل بناؤه عام 1982 للاحتفال بالذكرى العشرين لاستقلال الجزائر.

وهران

الباهية، مدينة ساحلية نابضة بالحياة تُلقب بـ “باريس الثانية”، ثاني أكبر مدينة في الجزائر بعد الجزائر، إنها الوجهة الأولى للجزائريين والسياح الأجانب من جميع أنحاء العالم.

ومن أشهر المعالم الأثرية قلعة وكنيسة سانتا كروز ، وهي عبارة عن هيكل ثابت منذ قرون يهيمن على البر والبحر ويقع على قمة جبل مارجاجو ، على ارتفاع حوالي 400 متر.

كما أن عاصمة غرب الجزائر بها أفضل الشواطئ مثل الأندلس، الكثبان الرملية، عيون الترك، الجنة، مرسى الكبير وغيرها.

من أهم المعالم التاريخية هي “لاكوريدا” أو حلبة مصارعة الثيران الإسبانية (الوحيدة في الجزائر). تم بنائه عام 1908 ويقع في حي الأمير خالد (الطورو سابقاً).

مدينة وهران هي أيضا موطن لأحد المساجد التي بنيت في عهد باي محمد الكبير عام 1797 ، “مسجد حسن الباشا”.ولا ننسى الجامع الكبير بوهران.

باهيا هي موطن Théâtre d’Oran ، تحفة فنية وفن معمارية في قلب هذه المدينة. تم بناؤه عام 1907 تحت اسم “أوبرا دوران”.

وهران هي عاصمة الراي الجزائري حيث تستضيف العديد من الفعاليات الثقافية والفنية خلال فصل الصيف. لا تنس أن تأكل البرتقال “كرانتيسا” (القران).

عنابة
في شمال شرق الجزائر يوجد منتجع ساحر على البحر يسمى “بونة” أو اليوم “عنابة”. جوهرة من شرق الجزائر تجذب العديد من المصطافين والسياح.

عنابة بها العديد من الوجهات السياحية ، بما في ذلك السياحة الشاطئية والجبلية والثقافية ، وكذلك السياحة الترفيهية والتجارية والمغامرة.

من بين هذه الأماكن نجد “سرايدي” وسط غابات ساحرة كثيفة ، حيث نلمس الغيوم ونتأمل الشواطئ الجميلة بالمياه الزرقاء والهواء النقي.

يوجد 15 شاطئ سباحة في عنابة بما في ذلك الشواطئ الرملية الذهبية والخليج العربي في كل من الشاطئ وجنان الباي وتشابويس وبونا وغيرها.

أيضًا ، أثناء رحلتك إلى عنابة ، لا تنس زيارة الشهادة التاريخية التي لا تزول ، كنيسة س. وهيكل “.

لعشاق التسلق ، أنشأت عنابة غرفة مغامرات في الغابة ، وغرفة للعب والرياضة في الطبيعة ، مع مسارات مختلفة بين الأشجار والجسور.

“جوهرة البحر الأبيض المتوسط” ، من أكثر الأماكن جاذبية للمصطافين والسياح. خاصة أولئك الذين يحبون السباحة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.

جيجل تتميز بسواحلها الجميلة وجبالها الصخرية وكهوفها وكهوفها الرائعة. لذلك لا تفوت فرصة زيارة الكهوف الجميلة التي أنشأتها الطبيعة.

وحديقة حيوانات ترضي كل من البالغين والأطفال حيث توجد مجموعة من الحيوانات المفترسة والحيوانات الأليفة والعديد من الطيور والزواحف البرية والمزيد.

ستفاجأ بجيجل إذا قمت بزيارتها لأول مرة من المصدر “المشاكي” حيث تتدفق المياه لمدة 10 دقائق. ثم ينخفض ​​تدريجيًا حتى يتوقف تدفقه ، ثم يعود إلى التدفق القوي مرة أخرى.

أيضًا لا تنس زيارة محمية بني بلعيد الوطنية التي تعد من أفضل المناطق السياحية بطبيعتها الخلابة وأشجارها الكثيفة وحيواناتها وطيورها وشاطئ بني بلعيد الجميل.

لعشاق السياحة الشاطئية تقدم جيجل أفضل الشواطئ مثل: المنار الكبير ، الحجر الأسود ، شاطئ الأحمر ، العونة وغيرها.

مستغان

مع تاريخها الألف عام الذي عاشه الفينيقيون والرومان والمرابطون، تحتوي على مناطق جذب سياحي مبهرة تجعلها وجهة للسياح من جميع البلدان وحتى من الخارج.

لعل أهم معلم جذب في مستغانم هو البرج التركي ، الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر أثناء الحكم العثماني للجزائر.

وفي الجانب السياحي الديني يوجد مسجد التبانة الذي يعود تاريخه إلى عام 1340 في عهد السلطان حسن بن السعيد.

من وجهة نظر ثقافية وتاريخية وسياحية ، توجد قلعة مستغانم أو “حصن آخر” ، والتي يعود تاريخها إلى الخلافة العثمانية في الجزائر.

في السياحة الشاطئية ، تتمتع مستغانم بالعديد من الشواطئ المميزة: سيدي المجدوب ، ستيديا ، حجاج ، السبلات ، السلمندر ، كاب آيفي وغيرها.

أيضًا ، لا تنس زيارة Mostaland Park ، المكان الرئيسي للترفيه ، وغالبًا ما تزوره العائلات ، خاصة في فصل الصيف.

بجاية

من أجمل المدن الجزائرية هي عاصمة الولاية الحمادي سابقاً “بجاية” أو “بوجي” ، وبها العديد من الأماكن التي تبهر أعين الزائرين.

من الأماكن التي يجب زيارتها في بجاية قلعة ياما قريا ، التي تقع على ارتفاع 672 مترًا فوق جبل ياما قريا.

بعد ذلك ، لا تنس الذهاب إلى “Cap Carbone” المطل على جميع أنحاء بجاية ، حيث يمكنك الاسترخاء والاسترخاء في الجزء العلوي المطل على مياه البحر الأبيض المتوسط.

في بجاية ، يوجد مكان يسمى “Monkey Peak” حيث يمكنك الاستمتاع بالطبيعة الخلابة واللعب مع القرود اللطيفة التي تجوب المكان.