الطقس المعتدل وهطول الأمطار يمنحان «الطائف» جاذبية خاصة
تنوعت الطبيعة الخلابة في المناطق البرية والجبلية بمحافظة الطائف بالينابيع، وبرك المياه العذبة، التي جعلتها مبعثًا للحياة، ومقصدًا سياحيًّا لجميع الزائرين من مختلف الجنسيات، لتصبح محطة جذب للهواة من محبي المغامرات الجبلية، للاستمتاع بهذه المناظر الرائعة والمتنوعة، والاستجمام للهدوء، والراحة بعد هطول الأمطار، وجريان الأودية والشعاب.
وتشهد محافظة الطائف بأوديتها وشعابها الجبلية حلة ساحرة مع الحالة المطرية الصيفية، إذ إن الأجواء فيها معتدلة ومفعمة بالحيوية والجَمال مع موسم هطول الأمطار الذي بدأ منتصف أغسطس، حيث اكسب جبالها الشاهقة وأوديتها جمالاً مختلفًا، وتتدفق منها شلالات المياه بين جبالها، لترسم مناظر طبيعية فاقة الروعة،كما تشهد تفتُّح الأزهار، ونمو الأعشاب، والشجيرات، والنباتات العطرية.
وقد رصدت “واس” المناظر الرائعة، والأجواء البديعة بمحافظة الطائف،وحبات المطر التي رسمت لوحات فنية بين المزارع والأودية، واستقرار المياه على ضفاف الجبل، والوادي، لتكتمل بها جَمال الطبيعة، وتمنح الطائف جاذبية خاصة، لما تملكه من تعدد كبير في الحياة الجبلية فوق قممها، حيث تعد الطائف منتجعًا للسياحة لما تتميز به من جَمال الطقس المعتدل العليل.
