مزارع المدينة المنورة الريفية.. مقصد سياحي جديد
تشهد مزارع المدينة المنورة الريفية إقبالًا متزايدًا من الزوار، وذلك مع اعتدال درجات الحرارة خلال هذه الأيام. وتتميز المزارع بصفاء أجوائها وطبيعتها الخلابة، بالإضافة إلى تنوع الأنشطة والخدمات التي تقدمها للزوار.
وتحتضن المدينة المنورة 12 مزرعة ريفية، تم تحويلها إلى مزار سياحي، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بالعديد من الأنشطة، مثل:
- زيارة بساتين النخيل ومعرفة تنوع أصناف التمور.
- الاستماع إلى أهازيج الفلاحين وشاهدة صُنّاع الحرف اليدوية.
- الاسترخاء على جلسات السعف تحت ظلال النخيل.
وأكد المشرف العام لأحد المزارع الريفية بالمنطقة عبدالرحمن الحربي أن قطاع السياحة الزراعية يعد مشروعًا واعدًا بالفرص الاستثمارية والعوائد الاقتصادية، مشيرًا إلى تفعيله لدور القطاع الخاص في المساهمة بالتنمية المستدامة.
وأوضح الحربي أن إنتاج المزرعة سنويًا يتجاوز 15 ألف كيلوجرام من التمور، كما تتوفر جميع الخدمات التي يحتاجها الزائر، مثل:
- ركن التراثي لعرض المشغولات اليدوية وصناعة السعف.
- ركن ثقافي لتعريف الزائر بالبيئة الزراعية والحياة فيها قديمًا.
- ألعاب للأطفال ومحميات للطيور والحيوانات النادرة.
- بيع التمور والمنتجات الزراعية والهدايا التذكارية.
بدورها، تقوم وزارة البيئة والمياه والزراعة بإصدار تراخيص مشاريع المزارع الريفية إلكترونيًا، وتقديم العديد من الخدمات الأخرى لتلك المشاريع.
الفوائد المتوقعة من السياحة الزراعية في المدينة المنورة
تتوقع الجهات المعنية أن تحقق السياحة الزراعية في المدينة المنورة العديد من الفوائد، منها:
- تعزيز السياحة في المنطقة وزيادة أعداد الزوار.
- تنشيط الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة.
- الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي للمنطقة.
- حماية البيئة وتعزيز الاستدامة البيئية.
