جامع الأمير عبدالله بن مساعد في عرعر .. أحد المعالم الفريدة المبنية على الطراز الإسلامي
افتتح جامع الأمير عبدالله بن عبد العزيز، رسميا في الأول من رمضان عام 1420هـ، ويتسع الجامع لأكثر من عشرة آلاف مصلي، ويعلوه منارتان عاليتان يشاهدها الزائر لعرعر مسافة بعيدة، ويتميز بروعه تصميمه النمط المعماري الإسلامي.
ويعد الجامع من أهم المعالم الحضارية، واستغرق العمل في الجامع أكثر من ثلاثة أعوام، ويتميز بديكورات ونقوش إسلامية، كما أن تدفئة الجامع أرضية “نظام سويدي”، بينما التكييف نظام أميركي، إضافة إلى العوامل الطبيعية، كما يشتمل على مبنى لجمعية الأمير عبدالعزيز بن مساعد الخيرية ومكتبة كبيرة، تحتوي على أكثر من 30 ألف كتاب تم تجهيزها لتكون في خدمة القراء والباحثين.
ويعد الجامع تحفة معمارية تجسد تفاصيل الفن الإسلامي، تقع على امتداد طريق الشمال الدولي الرابط بين وسط المملكة ودول الخليج، وشمال المملكة بالأردن وسوريا ولبنان وتركيا، فالمار من هناك لابد وأن يستوقفه جامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية.
