خاص الشياحة العربية

منح أحمد بدر نصار الدكتوراه الفخرية لأعماله الأدبية

 

خاص _ السياحة العربية 

منح المعهد العربي الأوروبي، بفرنسا، متمثلا في مجموعة أكاديميات الدكتور عادل عامر، رئيس مركز المصريين للدراسات، في مصر، الدكتورة الفخرية، للكاتب الصحفي والروائي المصري، أحمد بدر نصار مع اختياره ضمن أفضل 100شخصية عربية خلال عام 2023.
وجاءت حيثيات اختيار “نصار” كونه صاحب قلم حر دائما ما يدعوا للسلام الشال في كل بقاع الأرض، ولعل أبرز أعماله الأدبية كانت روايته “السفينة” العمياء التي تدور حول مناشدة العالم بوقف الحروب، والبحث عن سبل السلام ، والتعايش السلمي، وأن كل دولة يجب أن تحتفظ بسيادتها وعدم الاعتداء على دولة أخرى، وأن جميع دول العالم يكملون بعض، فهذه دولة غنية بالبترول والأخرى غنية بالتكنولوجيا، فالواجب أن يكملوا بعض لا يتناحروا ويطلقون الصواريخ ليموت الالاف من المدنيين ظلما .
كما أن لنصار ما يزيد عن 10 مؤلفات جميعها يدور حول بناء الإنسان، مؤكدا أن بناء الإنسان هو بداية لخلق حضارة عظيمة، وقد ساهمت أعمال نصار في دعم الحركة الثقافية والفنية في العالم العربي،
ومن جانبه قال الدكتور عادل عامر، أن اختيار الكاتب والروائي، أمد بدر نصار، نظرا لمسيرته الصحفية والروائية التي تمتد لأكثر من 20عاما، قدم فيها كثير من التحقيقات والتقارير الصحفية التي انتصرت للإنسان، وذلك من خلال عمله في أثر من 25 صحيفة وموقع إخبار وهذا يدل على أن نصار ليس صحفيا عاديا، فكان يستحق عن جدارة الدكتوراه الفخرية
ويذكر أن نصار من مواليد يناير 1985، وحاصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، قسم الإذاعة والتليفزيون، وعمل في أكثر من 20صحيفة مصرية وعربية ودولية ولع العديد من المؤلف منها موسوعة نصار الثقافية التي أصدها وهو ابن الخامسة عشر من عمره، ومن كتابه المتميز تتار القرن الواحد والعشرين والتي تناولت القضية الفلسطينية وكان ذلك عمره 16عاما فقط ، وثم أصدر أعماله الأدبية والتي بدأت بكتابه المتميز الرقص على جسد يتألم ومن ثم كتابه الأدبي كافر يسكن الجنة عبارة عن مجموعة قصصية جريئة، ومن ثم روايته مجرم في حراسة الموتى، وروايته السفينة العمياء، وكتاب الفكري المتميز والذي كان مرجعا للعديد من رسائل الدكتوراه والتقارير الصحفية الدولية كتابه “الإسلام والعرب وإنقاذ اليهود من الفناء، والذي تناول فضل الحضارة العربية والإسلام على اليهود وكيف كان ردهم للجميل في المنطقة العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى