على هامش حفل إطلاق منصة وتطبيق ”يانغو بلاي” فى دبى ، الإمارات العربية المتحدة،
الدراما المصرية على أشهر المنصات العربية فى رمضان
على هامش حفل إطلاق منصة وتطبيق ”يانغو بلاي” فى دبى ، الإمارات العربية المتحدة،
القاهرة _ محمد قنديل
كشف شيمانسكي مدير أعمال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن المسلسلات الحصرية التى ستعرض خلال شهر رمضان القادم وتجمع بين الأعمال الدرامية والكوميدية والتاريخية إضافةً إلى أنميشن عائلي مستوحى من القيَم المحمدية ومزايا الشهر الفضيل, منها الملحمة التاريخية الضخمة “الحشاشين” إحدى أعلى الإنتاجات المصرية ميزانيةً على الإطلاق, ويجمع في بطولته العديد من نجوم مصر والعالم العربي، أبرزهم كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، نقولا معوض، وآخرين, وتغوص أحداث العمل في إحدى أبرز التنظيمات السرية العسكرية التي تركت بصمتها السياسية على أحداث القرن الحادي عشر في المنطقة والعالم، وهي تنظيم “الحشاشين”، الذي استنبط منه المعجم الانجليزي كلمة “Assassin” ومعناها القاتل الذي ينفذ الاغتيالات السياسية, عُرف عن “الحشاشين” تسللهم إلى سدّة السلطة واستيلائهم على مفاتيح النفوذ في المنطقة على مدى ثلاثة قرون، فيما امتدّ تأثيرهم وسمعتهم السيئة إلى المسرح التاريخي العالمي، إذ ذكرهم الرحالة ماركو بولو في كتابه الشهير في القرن الثالث عشر، واستمر حضورهم في الذاكرة العالمية حتى عصرنا الحالي، حيث استُوحيت من عمليات الاغتيال التي نفّذوها لعبة الفيديو العالمية ذائعة الصيت ” Assassin Creed” بأجزائها المتلاحقة. يتميز العمل بنسيجه الدرامي الغني وأحداثه الثرية وحبكته المتصاعدة، إذ تتمحور قصته حول ثنائية السلطة والولاء التي أرسى دعائمها “الحشاشون” تحت قيادة حسن بن الصبّاح في ذلك العصر ، فيما صُوّرت المشاهد الخارجية للمسلسل في قلب الطبيعة بين الغابات والجبال، على امتداد أربعة بلدان.
ومسلسل ”بيت الرفاعي” مزيج الدراما والأكشن تأليف بيتر ميمي، وإخراج أحمد نادر جلال، وبطولة أمير كرارة، سيد رجب، أحمد رزق، وآخرين. تدور أحداث العمل حول شخصية محمود الرفاعي، أحد الأثرياء ذائعي الصيت في منطقة نزلة السمان، الذي يداري أعماله غير المشروعة وتجارته للآثار تحت ستارة رجل الأعمال المحبوب من قبل أهل منطقته.
وعندما يرفض ابنه ياسين الإنخراط في أعمال الأسرة، يجد نفسه مضطراً لخوض صراعات دامية داخل العائلة واتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة تضعه في مواجهةٍ شرسة مع الإخوة وأبناء العم. كل ذلك في ظل المؤامرات التي تحاك للإمساك بزمام العائلة وصناعة القرار والسيطرة على مصادر المال فيها ولا سيما تهريب الآثار، مع تسليط الضوء على التراث المغرق في القدم والإرث التاريخي والحضاري لمصر.
