أخبار السياحة

بالصور .. مسئول إندونيسى .. لدينا الرغبة فى تعريف المصريين “السياحة الدينية” | مجلة السياحة العربية

قال لا لو فوزال، مدير قسم السياحة بمحافظة نوسا تنجارا الغربية الإندونيسية، إن بلاده لديها الرغبة فى تعريف المصريين “السياحة الدينية”، مؤكدًا وجود زيادة ملحوظة في الإقبال من السائحين المصريين على إندونيسيا، حيث يحتل السائح المصري المرتبة الثانية عربيًا للسائحين العرب بعد السعودية.
وأضاف، أن عدد السائحين المصريين بلغ عام 2009 حوالى 4 آلاف سائح، ووصل فى عام 2015 إلى أكثر من 10 آلاف، وفى عام 2016 زادت الأعداد بنسبة 37%.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية له، لأول وفد صحفى مصرى يزور جزيرة لومبوك، وذلك أثناء جولة تعريفية نظمتها سفارة اندونيسيا بالقاهرة، تم خلالها زيارة العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وجزيرة لومبوك.
وأضاف المسئول، أن بلاده بصدد تحويل منطقة لومبوك إلى أحد أكبر المقاصد السياحية ل”لسياحة الحلال”، لاستقبال السائحين من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن أكثر من 95% من سكان الجزيرة مسلمون.
وأشار إلى المأكولات فى جزيرة لومبوك، حيث أكد أنها معترف بها من الجهات الخاصة فى اندونيسيا، مؤكدًا أنها مأكولات حلال.
وأعلن أن منتجعات لومبوك حصدت 3 جوائز عالمية كمقصد للسياحة الحلال، مضيفًا أن الجوائز الثلاث تتمثل في جائزة “سياحة الحلال”، و”شهر العسل الحلال”، و”المنتجعات السياحية الحلال”، مشيرًا إلى أن المنطقة تحتل المرتبة السياحية الأولى للسائحين من أستراليا وماليزيا بإجمالي 1.5 مليون سائح، مؤكدًا أن بلاده تستهدف زيادتهم إلى 3 ملايين سائح، مقابل 500 سائح عربي فقط يقبل على السياحة الحلال.
وذكر أن خطة الحكومة تستهدف لومبوك حتى تصبح مقصد للسياحة الحلال، وذلك لأنها تمتاز بالأماكن السياحية المتكاملة مثل الغابات، والسياحة البحرية، والشواطىء، ويدعم هذه الفكرة المحافظ الخاص بها، وهو حاصل على الدكتوراة من جامعة الأزهر بالقاهرة قسم التفسير.
وأضاف أن الحكومة الإندونيسية تقوم بالوصول إلى السائح المسلم فى الدول الأوروبية من خلال السفارات الإندونيسية، مشيرًا إلى أن بلاده تفكر فى السياحة الحلال منذ 3 سنوات.
وأكد فوزال، أن الحكومة خصصت أكثر من 1200 فدان لإقامة منتجعات سياحية وفنادق تصل سعتها الفندقية لأكثر من 1200 غرفة، وهي متاحة للاستثمار السياحي بتسهيلات كبيرة لأنها تعد داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة، وستكون جاهزة للطرح العام المقبل وفقًا لنظام حق الانتفاع غير محدد المدة، في ظل تعدد المزايا السياحية للمنطقة والتي تتنوع ما بين السياحة البحرية والجبلية.
وقال إن محافظة نوسا تنجارا تعتمد في دخلها الاقتصادي على عدد من الموارد منها، المورد السياحي الذي يعد في المرتبة الثانية بعد الزراعة، ويليها إستخراج المعادن، مؤكدًا على أن الترويج السياحي لإندونيسيا يعتمد على إقامة عدد من الروابط والتجمعات السكانية المؤهلة للقيام بأعمال الترويج بإجمالي 250 تجمعًا.
وكشف أن المحافظة قامت بتقسيم الجهود فى التدريب وتوعية المجتمع إلى قسمين، وهما “التربية والتعليم فى الدراسة” وذلك من أجل تعليم الأمور السياحية، والثانى ” تدريب المرشد السياحى”، مشيرًا إلى وجود 100 مرشد سياحى يتحدث اللغة العربية، تم تزويدهم بالمعلومات الخاصة بالسياحة.
261 262 263 264 266 267 268 270 271 272

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى