القاهرة

ففي هذا الحياة ستواجه صنفا لا يفكر الا في نفسه، وصنفا يخذلك في نهاية الطريق
وصنفا ينكر معروفاً لك وصنفا يطعنك عند انتهاء المصلحة ….
ويبقى الغدر والخيانة طبع من طباع بعض البشر
وانتهى زمن الصديق وقت الضيق وأصبحنا في زمن عند كل ضيق ، أبشع المواقف حين تسقط الأقنعة الوجوه
صرخة ألم .. صرخة وجعا..
ليس كل الخيانه وليس كل الوجع يأتي من الحبيب ؛ فهي تأتي من أقرب الناس ليك …طبعهم الغدر ….. الخيانه طبع وليست ظروف
.من باع مره سوف يبيع مائة مرة بلا خجل
. من خان مرة سيخون اكثر من مرة بلا ضمير
. فلا تبحث عن السعادة في المكان، الذي فقدتها فيه من قبل…
.من كان يعلم ما يوجعك ويفعله
…ويعطي لنفسه المبرر للخيانه أياً كان سيعاود
.. من جديد ليخونك ويوجعك مره واثنان وثلاثة
…حاول ان تتعافى من أي علاقه مؤذية
..فالحياة ليس بها أعاده عيشها بسعادة. مع من يستحق
…مزق القيود ولا تُبالي …
( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا
ويشهد الله علي مافي قلبه وهو ألد الخصام)

للاسف طبع بعض البشر الغدر والخيانة والمراوغة والتضليل…. والمشكلة الأكبر..
لا تاتيك الاوجاع إلا من الذين عاملتهم بكل طيبة
وحب وتقدير واحترام ونية صافية…
قلوب كالحجارة أو أشد قسوة….
يقولون ما لا يفعلون…ظاهرهم ليس كباطنهم..
هولاء منافقون…يدعون المحبة والصدق
والبراءة…ويتكلمون عن الاخلاق والفضيلة
والأصول…..وهم ابعد ما يكون عنها….
ينهالون عليك بالتهم….دعهم يقولون ما ليس فيك….دعهم يتهمونك وينعتونك بأرذل الصفات
دعهم….ففي أخر المطاف ستأخذ من حسناتهم
فعلا. أتقي شر من احسنت إليه..