وأوضح الدميري أن تلك الصفحة تبدأ بالاستعداد لتقديم منتج سياحي يمتاز بجودة الخدمة، وذلك لا يتحقق إلا من خلال التدريب الجيد وصيانة الفنادق والمنشآت السياحية وبالتالي تسعير المنتج بشكل أفضل.

وانتقد رئيس الهيئة انخفاض أسعار الفنادق وكذلك حرقها للحصول على حجم من الحركة، مشيرا إلى ضرورة أن تكون هناك أسعار استرشادية، للحفاظ على المقصد السياحي والنهوض به.

وكشف الدميري أن الموسم الشتوي المقبل يحمل مؤشرات جيدة بالنسبة للمقاصد السياحية المصرية، خاصة من السوق الأوكرانية، والتي احتلت المركز رقم 2، لافتا إلى أن الخطوط الأوكرانية قررت تشغيل 4 رحلات طيران من كييف إلى القاهرة ابتداء من شهر إبريل المقبل، وهو ما يعني أن هناك مؤشرا على احتمال تشغيل طيران عارض في المستقبل.

وتابع الدميري: «السوق الأوكرانية ليست بديلة للسوق الروسية، ونتعامل معها باعتبارها سوقا مستقلة، وعودة السياحة الروسية لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على السوق الأوكرانيت التي نعمل أيضا على تنميتها»، مؤكدا أن الهيئة رفعت مذكرة بشأن المعوقات التي تواجه تصوير الأفلام العالمية في مصر، خاصة التي تتحدث عن مصر ويتم تصويرها في بلاد أخرى، مشيرا إلى أن تصوير الأفلام في المقاصد السياحية يعد أحد أبرز أدوات الترويج السياحي.

وأضاف أن أهم تلك المعوقات هو تعامل الجهة التي تقوم بتصوير المنتج السينمائي مع أكثر من شباك حتى تستطيع الحصول على تصريح، الأمر الذي يؤدي للهروب من التصوير في مصر إلى جانب ارتفاع رسوم التصوير.