وأكد رئيس هيئة تنشيط السياحة، خلال اجتماعه بمحرري الملف السياحي، الخميس، أنه تم توقيع أكثر من 80 اتفاقية مع الشركات والفنادق في الملتقى العربي للسفر والسياحة «ATM»، الذي عقد بمدينة دبي، موضحا أن السياحة البينية العربية تمثل 30% من إجمالي السياحة الخارجية الوافدة إلى مصر.

وأضاف أنه «تولي رئاسة الهيئة منذ 5 أسابيع، شارك خلالهم في عدد كبير من الفعاليات الداخلية والخارجية، أبرزها الملتقى العربي للسياحة والسفر (ATM)، ومهرجان الطبول، الذي أقيم بشارع المعز، ومهرجان أولادنا، ومسابقة ملكات مجال العالم، التي أقيمت في مصر»، موضحا أن تلك الفعاليات كانت لها أثر كبير على السياحة المصرية من خلال نشر المشاركين في تلك الفعاليات صورهم في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، مع زراب بوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، كان مثمرا، وأن اختيار شرم الشيخ لإقامة المؤتمر هو رسالة سلامة للعالم أجمع، وأنها عاصمة المؤتمرات العربية.

وأشار إلى أن خطته في تطوير الهيئة تعتمد على مواكباتها للعصر الحديث وتحويلها لاستخدام كافة أدوات العصر التكنولوجية التي تعتمد عليها كافة الدول الخارجية، بالإضافة إلى الاعتماد على طاقة الشباب.

ولفت إلى أنه تم اختيار 80 شاب من داخل الوزارة يتراوح أعمارهم من 28 إلى 35 عاما، مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع مستشاره وزيرة السياحة للتنمية البشرية، الدكتورة رانيا المشاط، لتطوير العمل داخل الهيئة، ووضع المحاور التي سيتم العمل عليها.

وأكد «يوسف» أن الهيئة في حاجة إلى إدارة تسويق قوية ومعلومات دقيقة لكل بلد تسعى للترويج السياحي به، بالإضافة إلى تطوير نظم الاتصال مع المكاتب والسفارات الخارجية، وإدارة إعلامية قوية، وقاعدة بيانات بها كافة المعلومات عن الأعضاء المستهدفين في كل سوق سياحي.

وقال «يوسف»: إن «الهيئة تشارك في أكثر من 80 فاعلية داخلية، و70 معرض وسوق سفر خارجي، وأن الهيئة في حاجة إلى إدارة للمنتجات السياحية من حيث أنواع السياحة والأنشطة التي تقوم بها الدولة»، موضحا أن مصر تزخر بالعديد من المناطق والأماكن التي لا يعرفها العالم الخارجي.

وأشار إلى أنه يجرى حاليا العمل على زيادة قوة المكاتب الخارجية، وأنه موجودة في الأسواق المستهدفة، واصفا بـ«أنها رأس الحربة للوزارة»، وأنه سيسعى لعودة عمل مكتبي اليابان وأمريكا، نظرا لارتفاع الإنفاق اليومي للسائح الأمريكي والكندي لأكثر من 5 أمثال السائح العادي.

واستطرد: أن «تقليص المكاتب جاء بسبب تردي الأوضاع الأمنية في مصر خلال السنوات الماضية، وقيام بعض الدول باتخاذ قرارات الحظر إلى مصر، وأن السفارات تقوم بدور كبير إلى الترويج للمقاصد السياحية المصرية، وأن السوق الغربية لا تحتاج إلى فتح مكاتب جديدة في الوقت الحالي».

ونوه إلى أن السوق البولندي والتشيكي والأوكراني يتصدرون ترتيب الدول المصدرة للسياحة المصرية، وأن الهند والصين لهما نظرة خاصة، حيث وصل عدد السائحين التي تصدرهم الصين إلى 116 مليون سائح سنويا.