السياحة العربية

زوار سوق عكاظ .. شكرًا هيئة السياحة | مجلة السياحة العربية

أشاد زوار سوق عكاظ بالفعاليات التي تضمنتها دورة هذا العام التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، معبرين عن سعادتهم بما تضمنه السوق هذا العام من تطوير وفعاليات وبرامج ومواقع جديدة، واصفين دورة هذا العام بأنها الأميز.

ووجّه الزائر عبدالله العتيبي من مكة المكرمة شكره لهيئة السياحية، مشيرًا إلى أنها نجحت مع الجهات الأخرى المساندة لها في الطائف في تنظيم دورة متميزة حظيت بإقبال كبير من الزوار، مؤكدًا أن دورة هذا العام تميزت بفعالياتها الجديدة وتنظيمها الجيد، والأنشطة التي أعطت السوق طابعًا تاريخيًّا وثقافيًّا يناسب الموقع.

من جهته أكد الزائر عمر مرزوق، أن ما ميز سوق عكاظ هذا العام هو فعالياته الجديدة، ومنها مشاركات عربية في مجال الخط العربي والحرف اليدوية وغيرها، معتبرًا أن من الأنشطة التي لفتت نظره في السوق موظفي هيئة السياحة الذين يقومون بجمع ملاحظات وآراء الزوار عن السوق، مشيرًا إلى أن الهيئة نجحت في إشرافها على السوق.

وقال الزائر سعد العتيبي: إن دورة هذا العام من سوق عكاظ هي الدورة الأفضل بالنسبة له، مشيرًا إلى أن ما شهده السوق من مشاريع جديدة وأسواق للأسر المنتجة وفعاليات تراثية أسهم في زيادة أنشطة السوق وبالتالي زيادة أعداد زواره.

كما أكد الزائران رضا المسلم ومصطفى علي- من المنطقة الشرقية- أن تطوير عرض الحرفيين في سوق عكاظ كان علامة مهمة لتميز السوق ونجاحه، مشيرين إلى أنهم جاؤوا من المنطقة الشرقية لزيارة السوق تفاعلًا مع التغطية الإعلامية للسوق وما عرضته من أفلام وتغطيات إخبارية عنه.

ويشهد سوق عكاظ في دورته الحادية عشرة والمقامة حاليًّا في موقع السوق- شرق الطائف- إقبالًا كبيرًا من الزوار من المملكة والخليج.

وأصبح سوق عكاظ بما يحويه من فعاليات تراثية وسياحية وثقافية علامة بارزة في المهرجانات السعودية، كما أنه يمثل نموذجًا للسياحة التاريخية والثقافية، حيث تمت تهيئة المواقع التاريخية في السوق مثل الصخور الكبيرة التي كانت تلقى عليها القصائد والخطب لتقديم فعاليات ومسرحيات مفتوحة تحاكي أنشطة السوق إبان ازدهاره.

وقد أعلن الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، أن خادم الحرمين الشريفين وجّه بأن يكون سوق عكاظ مناسبة عالمية خلال السنوات القريبة القادمة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى