أربع محطات أحدثت تغيير في مسار حياة “ياسر جلال” الفنية | مجلة السياحة العربية

كتبت : نورا حامد 

يعتبر ” ياسر جلال ” .. من الفنانيين الذين يتمتعون بالحضور الآسر ، و بالوسامة التي تأهله أن يكون نجم وبطل أول ، فقد ارتبط اسمه من بداية ظهوره بإسم الفنان الكبير الراحل ” رشدي أباظة ” وقيل عليه رشدي الجيل القادم ، وقد لمع نجمه في بداية مشواره الفني وأصبح نجم سينمائي ولكن واجهته بعض الصعوبات والمعوقات لاكمال مسيرته، حيث واجه نجوم السينما المصرية الكبار في بداية العام 1996 حاله من الركود حيث تحولت السينما إلي سينما كوميديه ولم يعد لهؤلاء النجوم مكان فيها، وظهر جيل جديد من الممثليين الشباب عمل المنتجين علي تصعيدهم وقلبت الترابيزة علي النجوم الكبار ومن عمل معهم من النجوم الشباب ، بالإضافة إلي إن البطوله النسائية اختفت فلم يعد لديه فرصة أن يجد بطله يقف امامها . فعاد مره أخري للدراما ، لكن هذا الفنان المتواضع لن تسمح له كرامته أن يطرق أبواب المنتجين والمخرجين ليخبرهم عن احلامه ويطلب منهم العمل ، وأنتظر نصيبه في أن يجد فرصة يظهر من خلالها قدراته الابداعية في التمثيل.

عمل كممثل دور ثاني واجتهد في فيه وصنع لنفسه مكانه لا يستطيع أحد أن يأخذها ولكن لظروف مرض والده اختفي لبعض الوقت إلي أن عاد في عام 2015 بثلاث أعمال ناجحة ” ساحرة الجنوب ” ” ذهاب وعودة ” ” ولي العهد ” لكن ظل هذا الفنان ينتظر فرصة لإظهار قدراته التمثيلية الي أن حصل علي هذه الفرصة في رمضان هذا العام من خلال مسلسل ظل الرئيس .

* المحطة الاولي في حياته…

وهذه تعتبر أهم المحطات في حياته حيث عرفه المشاهد المصري والمخرجين. و كانت من خلال مسلسل” لن اعيش في جلباب أبي ” بجوار الفنان الكبير الراحل ” نور الشريف ” وقد اشفق الفنان ” نور الشرف” حيث إنه كان يجسد شخصية انتهازيه في بداية أعماله وهذا النوع من الشخصيات لا ينال اعجاب المشاهدين لكنه برع في ترك بصمه كبيره . وبعدها توالت الأدوار عليه في مسلسل الأبطال وسعد اليتيم .

* المحطة الثانية ….

هذه المحطة أحدثت تغيير كبير في حياة الفنان ” ياسر جلال ” حيث أن دوره في مسلسل سعد اليتيم لفت أنظار كبار النقاد والفنانين إليه. ومن أهم هؤلاء الفنانين نجمة الجماهير ” نادية الجندي ” التي رائت فيه نجم سينمائي كبير قادم واختارته لاداء دور مراد في فيلم أمن الدولة وحقق فيه نجاحا كبير .وأشاد بدوره كل النقاد . و أصبح نجماً سينمائياً وتوالت عليه الأعمال السينمائية مثل شجيع السيما وبونو بونو والرغبه…

* المحطة الثالثة …..

كانت من خلال تجسيد شخصية النقيب حسام عزو في مسلسل ” يتربي في عزو ” بجوار الفنان” يحي الفخراني ” ، التي حولت “ياسر جلال” الدنجوان الي ضابط شرطة صارم ونجح في تجسيدها بقوه ولفت الأنظار وقد ساعده ع النجاح هيئته الجسدية و قوة صوته ، ” ومن الطريف الذي يذكر إن الفنان “يحي الفخراني ” كان يخاف أن يضحك معه في الكواليس خوفاً من ان تكون شخصيته الحقيقة مثل المسلسل ” ، وكان المسلسل سبب في زاد أجره وعرض عليه أدوار أكبر ، وصنع بعض البطولات الجماعية.

* المحطة الرابعه ….

هذه كانت أهم المحطات التي غيرت مساره الفني وتحول من ممثل دور ثاني لممثل دور أول وكانت من خلال مسلسل : ظل الرئيس” حيث وثق فيه المنتجان ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز واعطوه البطوله المطلقه لثقتهم في ثقل موهبته وقدراته التمثيليه ووافق عليها هذا الفنان المتواضع بعد تفكير عميق خوفا من أن لا يكون قد المسئولية لكنه بذل قصاري جهده لاثبات موهبته وأصبح الحصان الرابح في السباق الرمضاني لهذا العام.

ويعتبر دور ” يحي نور الدين ” من اصعب الأعمال التي قدمها الفنان ” ياسر جلال ” طوال مسيرته الفنية حيث إنها كانت شخصية مثاليه ، ومثل هذه الشخصيات تتسم بثقل الدم عند المشاهد العربي لأنه يعبرها دون حياه لكن الفنان ” ياسر جلال ” استطاع أن يغير هذا المفهوم وا عطاها الحياه بقدارته التمثلية الرائعه وبالوك الجديد الذي أضاف ثقل للشخصية . كما انها احتاجت منه إلي مجهود بدني كبير حيث إنه يمثل دور حارس شخصي لرئيس الجمهورية. لكنه اجتهد وصنع لنفسه مكانه كبيره في قلب المشاهدين .