أخبار السياحة

انفراجة في السياحة.. حجوزات الفنادق في ازدياد.. والمنشآت السياحية تنتفض لتلبية الطلب | مجلة السياحة العربية

شهدت مصر خلال الشهور الأخيرة، ارتفاعًا فى عدد السياح الوافدين إلى البلاد، من مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتنسيق مع هيئه تنشيط السياحة.

من جانبه أكد مجدي صادق، عضو غرفة السياحة والفنادق، على أن السياحة الروسية في الطريق إلى مصر، مؤكدًا أن حجوزات الفنادق والطلب السياحي على مصر في ازدياد مستمر.

وطالب “صادق” كلا من وزارة السياحة وجميع الوزارات المختصة وعلى رئسهم وزارة الري التسهيل في تجديد تراخيص الفنادق النيلية العائمة وخلف السد العالي وهذا لأن المعوقات كبيرة ونرجوا منهم الاكتفاء بجواب صلاحية من لجنة مشكلة من الترسانة البحرية ومن المختصين بالسلامة البحرية.

ويتم التجديد بهذه الشهادة لأن شرط رفع المركب الفندقي العائم يتكلف الملايين ولا يستطيع أصحاب الفنادق توفيرها في ظل الأزمة السابقة وممكن تجديد الترخيص بعد شهادة المختصين الرسمية بصلاحية المركب الفندقي للإبحار وبعد سنة يتم العودة لنظام التراخيص البيروقراطي الروتيني.

وأشار إلى أن وزارة السياحة في طريقها لعودة السياحة المصرية لاذهى عصورها والتحرك الدائم لمصلحة القطاع.

فى سياق متصل أكد سامح عبد المنعم الخبير الفندقي، أن جميع المؤشرات لعودة السياحة إيجابية وهناك العديد من منظمي الرحلات السياحية الكبار قاموا بزيادة عدد الطيارات والرحلات القادمة لمصر.

وأضاف سامح أنه بالنسبة للفنادق فقد بدأت العديد منها إجراء بعض التجديدات سواء في الغرف والمطاعم وإعداد دورات تدريبية للعاملين وعمل تعاقدات وإعادة دراسة أسعار البيع من أجل محاولة تقديم جودة عالية للسائحين خاصة مع أنباء اقتراب عودة السياحة الروسية.

فى هذا السياققال الخبير السياحي أحمد عبد العظيم، أن هيئة تنشيط السياحة تسعى جاهده لتطوير وتحسين الخدمات بالفنادق قبل بدء الموسم الشتوي ولذلك ستشارك بمعرض لندن السياحي في نوفمبر والمعرض الإسباني في يناير ثم الإيطالي في فبراير، وسط آمال كبيرة باستغلال تلك الأحداث في إعادة مصر للخريطة السياحية الدولية.

وأضاف عبد العظيم أن جميع الشركات تسعى لموسم سياحي قوي بعد مشاركة مصر في المنظمة العالمية للسياحة ونتمنى أن يوفقنا الله في هذه المعارض بإعادة السياحة إلى ما كانت عليه وأفضل بإذن الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى