أخبار السياحة

مندوبو الشركات الروسية يدرسون السوق المصرية لبدء برامجهم السياحية | مجلة السياحة العربية

قال القيادي في نقابة السياحيين المصريين أحمد عبدالجواد، إن الشركات السياحية الروسية بدأت خلال الأيام الماضية إعداد برامج سياحية للروس الراغبين في السفر إلى مصر، من خلال دراسة تفصيلية بالأسعار من أرض الواقع، بعدما أرسلت مجموعة من مندوبيها لدراسة السوق المصري بعد وضعه الجديد.

وأضاف الخبير السياحي المصري اليوم السبت 23 سبتمبر/ أيلول 2017، أن السوق المصرية تغيرت خلال العام الماضي، بعد إقدام الدولة على تحرير سعر الصرف، وبالتالي اختلفت الأسعار طبقاً لأسعار العملة المتحركة مؤخراً، ولا يمكن لشركات السياحة الروسية الاعتماد على معلوماتها التي كانت تبيع بها قبل عامين.

وأكد أحمد عبدالجواد على أن إقدام الشركات السياحية الروسية على إرسال مندوبيها إلى المدن السياحية المصرية، وفي مقدمتها الغردقة وشرم الشيخ، واستعدادها لتقديم عروض أسعار لزبائنها، دليل على أن الدولة الروسية اتخذت قرار عودة رحلات الطيران بين موسكو والقاهرة في أقرب وقت، ولم يتبق سوى تحديد الموعد ثم انطلاق أول رحلة.

من جانبه، قال القيادي في رابطة السياحيين المصريين في الغردقة عصام علي، إن هناك ترقب لعودة السائحين الروس، خلال فترة قريبة، خاصة بعدما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضح السياحي المصري أن الجولات التي أجراها مندوبو شركات السياحة الروسية، الهدف منها هو مقارنة الأسعار الحالية للمنتجات في الأسواق، وكذلك أسعار الفنادق والخدمات، بالفترة التي سبقت سقوط الطائرة الروسية في سيناء، وكانت فرصة جيدة لكي يتأكدوا من أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار عن الفترة السابقة، إلا أنها ستكون في متناول السائح الروسي.

وكشف عن أن المندوبين الروس تجولوا في محيط مسجد الميناء بمنطقة السقالة، ومارينا الغردقة، وميدان الأكوا فن، الأمر الذي يؤكد أن هناك نية أصبحت مؤكدة عن قرب إصدار روسيا مرسوم استئناف الرحلات، وفك الحظر عن مصر قريبا.

وشدد على أن هناك اتصالات تمت بين شركات السياحة الروسية في موسكو، والشركات السياحية المصرية في مدينة الغردقة، مطلع الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفعهم لأول مرة بعد مرور عامين إلى تفقد الأوضاع في الأسواق على الطبيعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى