بمساهمة مصرية سعودية أمريكية .. “ويب لينك” أول موقع إلكتروني مصري عالمي لجميع أنواع السياحة | مجلة السياحة العربية

تم اليوم تدشين أول موقع إلكترونى مصرى متخصص فى السياحة الدينية وجميع الأنشطة السياحية على هامش افتتاح الملتقى الدولى التاسع عشر للسياحة العربية والدينية.

ويحمل الموقع التابع لشركة «عمرة هوليدايز» وهى شركة مساهمة مصرية سعودية أمريكية اسم «ويب لينك» والموقع يتبع وزارة الاتصالات ويدار تحت مظلة وزارة السياحة.

وعن فكرة إنشاء موقع «ويب لينك» قال ناصر تركى، مستشار شركة «عمرة هوليدايز» وأحد المساهمين: إن الفكرة جاءت بعد اتجاه العالم إلى السياحة الإلكترونية، وهذه الفكرة كانت تراودنى منذ سنوات، وبدأت أنا والشركاء المساهمون والمتخصصون فى الحج والعمرة بضرورة بدء تنفيذ فكرتنا بإنشاء الموقع قبل بدء السعودية فى تنفيذ فكرتها حماية لشركات السياحة وحماية للمنتج المصرى.

وأضاف «تركى»: بدأنا بنواة صغيرة من مساهمين مصريين وسعوديين ومساهمين من مختلف دول العالم. وسيتم فتح الباب لشراكة الشركات السياحية المصرية بغرض وجود شراكة فاعلة لخدمة المواطن المصرى سواء الراغب فى أداء الحج والعمرة، أو الراغب فى القيام برحلات حول العالم.

وأكد «تركى» أن موقع «ويب لينك» هو متخصص لشركات السياحة فقط ولا يعتمد على السياحة الدينية فقط، ولكن إلى جانب جميع الأنشطة السياحية المختلفة.

وأشار مستشار الشركة إلى أن هناك شروطًا لمشاركة الشركات كمساهمين فى الموقع بأن تتمتع هذه الشركات بالمصداقية والخبرة ولديها منتج متميز يضيف للموقع ولا يناسب الحاج والمعتمر المصرى فقط، ولكن يناسب الحجاج والمعتمرين على مستوى العالم. وأشار إلى أن الموقع ليس مخصصًا لمصر فقط، بل لجميع دول العالم، مؤكدًا أن شركات السياحة المصرية تمتلك أفضل الخبرات فى مجال السياحة الدينية على مستوى دول العالم الإسلامى، مطالباً الشركات بضرورة تغيير الأفكار التقليدية بأفكار تواكب التطور الحادث فى العالم.

وأشار مستشار الشركة إلى أن الموقع يحافظ على الكيانات من الشركات ويمكن من خلاله تسويق البرامج وفق عقود محددة والتسويق لحجوزات مؤكدة الطيران سواء فى مصر أو خارج مصر.

وأكد «تركى» أن الموقع حماية لشركات الحج والعمرة من الهجوم الذى نتعرض له دائماً، فمن الضرورى وجود مظلة للشركات المصرية ويؤكد للدولة أن شركات السياحة تستطيع أن تفيد مصر وأن المستقبل للسياحة الإسلامية بشتى أنواعها لأن مصر هى أقرب نقطة للسعودية، فإذا ضمن خطة السعودية استجلاب 20 مليوناً، فمن الممكن لمصر أن تستجلب خمسة ملايين يأتون عن طريق مصر من دول المغرب والفارإيست وأفريقيا بدلاً من تركيا ودبى وكان من الضرورى يكون لدينا موقع تسويقى لشركات السياحة فى العالم.

وقال «تركى»: هذا الموقع يفتح الباب للشركات للتحرك حول العالم فى مجال الحج والعمرة خاصة أن مصر والسعودية هى أقرب نقطتين فى العالم، فتربطنا بالسعودية منافذ برية وبحرية وجوية فبدلاً من مخاطبة سوق واحد ستكون منفتحين على العالم.

وقال «تركى»: هذا الموقع هو رسالتى بعد تحررى من العمل العام قررت التركيز فى العمل الخاص بإنشاء هذا الموقع الذى أعتبره رسالة المقصود منها دعم الكيانات الموجودة، وفى الوقت نفسه أناشدهم بضرورة تطوير أنفسهم حتى يواكبوا التطور الموجود فى العالم.

وأشار «تركى» إلى أنه تم إسناد إدارة الموقع لإحدى الشركات المتخصصة فى السياحة الإلكترونية ولا تعمل فى السياحة الدينية وفضلت أن يكون دورى فى الموقع استشارياً أنا وشريكى الزميل شريف سعيد حتى لا يكون هناك تضارب بين عملى الخاص والموقع، وفضلنا أن تكون الإدارة منفصلة بهدف وجود جميع الشركات فى بوتقة واحدة، وبذلك يكون هناك مصداقية لكل شركات السياحة سواء فى مصر أو خارجها.

وعن القواعد الجديدة للعمرة والتى أصدرتها وزارة الحج والعمرة السعودية قال «تركى»: السعودية تنفتح على العالم وهدفها الأساسى خدمة المعتمرين والحجاج على مستوى العالم كى يحصل على خدمة وميزة، فعندما تفتح السوق لدخول شركات كثيرة بغرض أن يكون هناك منافسة فى الخدمة والسعر.

وأضاف: السعودية تخطط للحج والعمرة مثلما تخطط دول العالم لاستجلاب السياحة، وهى لديها ميزة غير موجودة فى العالم وهى وجود الحرم المكى والنبوى، إضافة لذلك لديها مشروع سياحى فى جزر البحر الأحمر وهو ما يؤكد أنها تخطط لشكل جديد من السياحة.

وأكد تركى أن القواعد الجديدة التى وضعتها السعودية للعمرة تستفيد من الشركات التى تطور من نفسها ويكون الأمر صعباً جداً على الشركات التى مازالت تعمل بالفكر القديم الذى أصبح يتلاشى فى العالم.

وأناشد الشركات المصرية أن تترك الفكر القديم وتتجه للمستقبل والتطور العالمى.

وفى نهاية حديثه أعرب «تركى» عن أمله أن يكون لدى مصر 50 موقعاً سياحياً ليفيد الدولة والشركات.