أخبار عربية وعالمية

ملتقى الأديان السماوية في شرم الشيخ يطالب بتنشيط السياحة الديني بمصر | مجلة السياحة العربية

أكد المشاركون في مؤتمر ملتقى “الأديان السماوية.. سانت كاترين هنا نصلي معًا” بمدينتي شرم الشيخ، وسانت كاترين على مدار يومين، ضرورة نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وإرسال رسالة سلام للعالم كله من مدينتي السلام “شرم الشيخ وسانت كاترين” وأرض السلام مصر، بأننا دعاة سلام نحمل السلام والخير للإنسانية.

وأوضح المشاركون أنههم أوصوا برفض كل ألوان العنف والتطرف والإرهاب، مؤكدين أن الإرهاب لا دين له، ولا وطن له، ولا عقل له، وأن من يحمل السلاح على الناس ويشهر عليهم سيفه ويستبيح دمهم، لا علاقة له بالأديان ولا بالقيم ولا بالأخلاق ولا بالإنسانية السوية، ورفض كل ألوان التشدد، وأن التشدد طريق من لا صلة له بالعلم، أما التيسير فلا يجيده سوى ذوي العلم والفقه والدقة والرقة.

وشدد المشاركون على أهمية العمل الإنساني المشترك، أن نعمل معًا، ونصلي معًا، ونبني معًا، ونتعاون لكل ما فيه سعادة البشرية، مطالبين بتطوير جميع المتاحف الأثرية في مصر بصفة عامة وفي سيناء بصفة خاصة، وضرورة وضع برامج تسويقية عالمية للتوعية بما تمتلكه مدن “شرم الشيخ، والطور، وكاترين، وسائر مدن سيناء الحبيبة”، من مقومات السياحة الشاملة، وإطلاق حملات الترويج للسياحة الدينية، المستندة على التخطيط الجيد، والدراسة الدقيقة للأسواق المستهدفة، مع ضرورة اهتمام هيئة تنشيط السياحة بكل من السياحة الدينية والسياحة العلاجية.

وطالب المشاركون رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالدعوة لعقد المزيد من تلك المؤتمرات، والترويج لسياحة المؤتمرات الدينية والعلمية والثقافية، وتأهيل العمالة وتدريبها على التعامل مع سائحي المزارات الدينية والتركيز على الشبابية منها، وقيام هيئة تنشيط السياحية بعمل مطويات، وأفلام وثائقية حول أهم المعالم والمزارات الدينية والثقافية والتراثية في مصر، تعرض على خطوطنا الجوية وغيرها، لإبراز ما نمتلكه من مقومات سياحية فريدة، وعقد ندوات توعية شاملة حول مقوماتنا السياحية ولا سيما ما يتصل بالسياحة الدينية.

وتوجه المشاركون في المؤتمر بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لرعاية مؤتمرهم، واهتمامه بالخطاب الديني، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وكل ما يدعم أسس التنمية الشاملة، كما وجهوا الشكر للواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء على ما بذله من جهد في احتضان هذا المؤتمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى