أخبار السياحة

“وزير السياحة” القطاع الخاص شريك أساسى فى الحملات الترويجية

أكد وزير السياحة يحيى راشد ان الدولة على ثقة تامة من عودة الحركة السياحية الى معدلاتها الطبيعية فى أقرب وقت ممكن، وان الحكومة تبذل قصارى جهدها من أجل مساعدة القطاع الخاص على تحمل تبعات الأزمة التى ألمت به منذ ما يزيد على 5 أعوام، مشيرا الى ان جميع الوزارات تتعاون من أجل تخفيف عبء الديون عن القطاع فى حدود ما يسمح به القانون..مشددا على ان عودة السياحة مرهونة بتعاون القطاع الخاص وتحسين الصورة الذهنية لمصر فى الخارج.

وقال إن رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل طالب بإشراك القطاع السياحى فى حملات التسويق التى تنوى وزارة السياحة تدشينها فى مختلف الدول المصدرة للحركة السياحية الى مصر، مؤكدا ان مبادرات السياحة العربية حققت نتائج إيجابية ملحوظة خلال الفترة الماضية أدت الى زيادة نسب الاشغال فى مختلف المقاصد السياحية، لافتا الى ان الوزارة تحاول بذل المزيد من الجهد فى الأسواق الخارجية حتى تستعيد السياحة عافيتها.

وأكد وزير السياحة أهمية صناعة السياحة بالنسبة للاقتصاد القومى باعتبارها قاطرة التنمية ولا سيما فى ظل ارتباطها بالعديد من القطاعات الاقتصادية الأخري، ومساهمتها فى توفير العديد من فرص العمل للمواطنين، مشددا على ان الحكومة توليها اهتماما خاصا حتى تمر من أزمتها وتعود الى دورها فى دفع عجلة التنمية.

مضيفا ان رئيس الوزراء اكد ضرورة التعاون بين القطاعين الحكومى والخاص فى وضع الخطط التسويقية التى تستهدف مختلف الأسواق التى ما زالت تصدر الحركة السياحية الى مصر وخاصة السوق الألماني، حيث تقرر ان تقوم وزارة السياحة بإطلاق حملات ترويجية تشمل جميع وسائل الإعلام الرئيسية مع بداية شهر اغسطس المقبل بهدف زيادة الحركة خلال الموسم الشتوى المقبل.

وطالب قطاع السياحة رئيس الوزراء بزيادة الاعتمادات المالية اللازمة لإطلاق حملات تنشيط قوية فى أسرع وقت ممكن لاستعادة الطلب على زيارة مصر، الأمر الذى سيؤدى الى قيام منظمى الرحلات وشركات الطيران بزيادة عدد رحلاتهم الى مختلف المقاصد السياحية.

وأكد يحيى راشد وزير السياحة انه فى انتظار موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى على رئاسة المجلس الأعلى للسياحة، لافتا الى انه سيشرع فور موافقة الرئيس على اختيار الشخصيات التى ستمثل القطاع فى المجلس، مشيرا الى ان اللقاء القادم مع رئيس مجلس الوزراء سوف يشهد حضور شخصيات أخرى غير تلك التى حضرت لقاء امس الأول، مؤكدا ان الهدف من ذلك إشراك أكبر عدد من القطاع السياحى فى الاجتماعات التى يعقدها رئيس الوزراء لمناقشة مشاكل القطاع.

ودعا راشد قطاع السياحة الى العمل يدا واحدة من اجل استعادة الحركة السياحية، مشيرا الى ان التعيينات الاخيرة لمجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية وغرفة الخمس ضمت وجوها لم تشارك من قبل فى العمل العام وجاءت بهدف ضخ دماء جديدة فى شرايين القطاع، لافتا الى انها ضمت ايضا بعض الشباب الى جانب القدامى من اجل نقل الخبرات اليهم حتى يتحملوا المسئولية فى المستقبل.

وقال راشد إنه سيقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بإجراء حركة تغييرات واسعة تشمل جميع المكاتب السياحية بالخارج وان هناك بعض المديرين سيعودون الى القاهرة بعد ان ثبت من خلال تقارير المتابعة انهم لن يستطيعوا المساهمة فى تحريك الاسواق المسئولين عنها.

مؤكدا ان معيار الكفاءة والقدرة على التواصل مع منظمى الرحلات وشركات الطيران سوف تحدد مصير مديرى المكاتب السياحية.. مشيرا إلى انه يرى ضرورة الاستعانة بالخبرات الموجودة بالهيئة العامة للتنشيط السياحى والذين تولوا إدارة مكاتبنا بالخارج فى فترات سابقة واثبتوا كفاة خلال مدة عملهم أدت الى زيادة الحركة.

وأضاف راشد ان مديرى المكاتب خلال الفترة الحاليّة التى تمر بها السياحة يجب ان يمتلكوا أدوات التنشيط الحديثة التى تعتمد على آليات السوق وقياس اتجاهاته، لافتا الى ان خطة الوزارة تعتمد على التسويق الالكترونى لجذب شرائح جديدة وبأسعار أفضل من السائدة الآن.

وقال إن الحملة الترويجية التى اطلقتها الوزارة فى الدول العربية حققت نجاحا كبيرا انعكس على ارتفاع نسب الاشغال فى فنادق شرم الشيخ والغردقة والقاهرة التى وصلت نسب الاشغال فيها الى 90%.

واضاف الوزير ان منظومة البوابة الإلكترونية «الويب سايد» التى تقوم بتنفيذها الوزارة سوف تعكس صورة مصر الحقيقية، حيث سنقتحم اسواقا جديدة بالتكنولوجيا المتطورة التى تصل الى اعداد هائلة من شعوب العالم، مؤكدا ان الوزارة تتعامل مع شركات الطيران العارض والمنتظم بمنظور مختلف بهدف تشجيعهم على زيادة عدد رحلاتهم الى مختلف المقاصد السياحية المصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى