السياحة العربية

خطط ومشاريع طموحة لسياحة حلب .. والعمل على تشجيع السياحة الداخلية | مجلة السياحة العربية

خطط ومشاريع طموحة لمديرية السياحة بالتوازي مع إعادة تأهيل وصقل وتدريب كوادرها البشرية وإقامة العديد من الاحتفاليات والفعاليات التي أعادت لهذه المدينة رونقها وبريقها وصورتها المشرقة.

فالصعوبات والأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع السياحي جراء الإرهاب لم تقف عائقاً أمام مديرية السياحة التي تواصل عملها بجدية عالية وبروح المسؤولية الوطنية عبر استنفار لكوادرها وخبراتها على مدار الساعة ما أثمر عن تعافي هذا القطاع الحيوي والتنموي تدريجياً.

ويشير مدير السياحة باسم الخطيب إلى أن العمل يتم على إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة للمنشآت السياحية والتواصل مع المستثمرين على مستوى المدينة من أجل تشجيعهم وتحفيزهم وتقديم التسهيلات لهم لاستثمار منشآتهم ووضعها في الخدمة، وحالياً تقوم المديرية وبدعم من الوزارة بوضع الدراسات الفنية المطلوبة للبدء بإعادة تأهيل فندق الكارلتون والمطبخ العجمي وثكنة طارق بت زياد ومبنى السرايا الجديد إلى جانب العديد من المشاريع الأخرى.

كما يستمر العمل بتأهيل المنشآت السياحية وفق المرسوم 11 واستكمال اجراءات التراخيص والتواصل مع أصحاب المنشآت من أجل استكمال أعمال صيانة وترميم المنشآت واستثمارها بالطريقة المثلى.

وحول الخدمات السياحية المقدمة بين الخطيب أن المديرية ومن خلال اللجان الرقابية ولجان الضابطة العدلية تقوم بجولات رقابية يومية على المنشآت السياحية للوقوف على ماهية ما تقدمه من خدمات إضافة إلى تشديد الرقابة على الأسعار والجودة وتم خلال الفترات الماضية تنظيم عشرات الضبوط بحق أصحاب المطاعم والمقاهي المصنفة المخالفة.

كما تعمل المديرية على وضع وتطبيق أسس ومعايير عالمية للعمل السياحي ونشر الوعي لمفهوم الجودة للمنتج السياحي، يضاف إلى ذلك مراعاة الجانب الصحي والنظافة ولياقة العاملين في القطاع السياحي وتعزيز ثقافة الشكوى لدى المواطن من أجل الوصول إلى منتج سياحي يواكب ويضاهي المنتج السياحي العالمي.

كما تم تفعيل السجل السياحي من أجل استخراج السجلات السياحية وأيضا يتم العمل على أتمتة قاعدة بيانات مواقع العمل السياحي على شبكة ضمن برنامج مباشر على موقع الوزارة لاطلاعها على أي تحديث يطرأ على بيانات المنشآت وتكوين رؤية مستقبلية لدى الوزارة لتخطيط وتحسين واقع المنشآت السياحية ليصار للاستفادة منها لاحقاً من قبل المستثمرين والمواطنين.

كذلك قامت مديرية التخطيط والإحصاء بدراسة وضع الفنادق وجاهزيتها استعداداً للموسم السياحي وكذلك وضع الدراسات التخطيطية المالية للعام القادم ومتابعة أداء الفنادق للارتقاء بمستوى جودتها وخدماتها.

وفيما يخص الترويج السياحي أوضح مدير السياحة أن دائرة الترويج في المديرية تعمل وفق منهجية تهدف إلى ربط السياحة بمختلف أنواعها بالمجتمع وخلال الفترة الماضية شهدت حلب العديد من الفعاليات ذات الطابع الجماهيري والشعبي بهدف تنشيط السياحة الداخلية وتنظيم الرحلات عبر القطار بالتنسيق مع مؤسسة الخطوط الحديدية لزيارة الريف وإقامة حفلات فنية على مدرج قلعة حلب وماراتون ألوان من بلدي وعرس جماعي لأبطال الجيش العربي السوري وإقامة دورة في الاعلام السياحي وتأثير الوعي السياحي في صناعة ودعم السياحة.

وحول الخطوات المتخذة لتدعيم السياحة الشعبية أشار الخطيب إلى أن هذا الأمر يحظى باهتمام كبير من السيد وزير السياحة وقد تم وضع الأفكار والخطط لتنفيذ هذا المشروع وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ومبدئياً تم اختيار أربعة مواقع في محيط المدينة لتكون متنفساً للسياحة الشعبية وبمواصفات لائقة وحضارية.

وتعمل المديرية على تثبيت المتعاقدين وفق البرنامج الوطني لتشغيل الشباب وذوي الشهداء مع تسوية أوضاع العاملين بالتوازي مع تنفيذ خطط الوزارة بما يخص مشروع الإصلاح الإداري حيث تم اقتراح الهيكلية المناسبة لعمل مديرية السياحة وبما يتناسب مع متطلبات واحتياجات العمل والآليات المحددة للنهوض بالواقع السياحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى