أخبار السياحة

تحويل منطقة “خليج نعمة” إلى متحف مفتوح بتكلفة 100 مليون جنيه | مجلة السياحة العربية

قال رمضان الجارحي، رئيس رابطة أصحاب المنشآت السياحية بمنطقة خليج نعمة في شرم الشيخ، إن المدينة بدأت تسترد مجدها السياحي والتدفقات السياحية الدولية، وذلك من خلال التطوير الكبير الذي شهدته المدينة قبل انعقاد منتدى شباب العالم وبعده، فلازالت المحافظة بالتعاون مع المستثمرين تنفذ مشروعات لتطوير كافة المزارات والميادين الرئيسية وعلى رأسها خليج نعمة الذي يتم حاليًا تحويله إلى متحف مفتوح بتكلفة تقدر بحوالي 100مليون جنيه، بالإضافة إلى غلق شارع السلام وتحويله إلى منطقة متنزهات.

وأضاف «الجارحي»، في تصريحات صحفية، أن مجلس مدينة شرم الشيخ يواصل العمل في جميع المناطق لإعادة تجميل المدينة وخاصة بالمناطق التي تأثرت بالأزمة السياحية وأغلقت بعض الفنادق أبوابها وذلك لتنفيذ أعمال الرصف والتشجير حتى تصبح شرم الشيخ على نسق واحد من حيث عناصر الجذب السياحي حتى بالمناطق التي لازالت بها بعض الفنادق مغلقة، مشيرًا إلى تنفيذ مجلس المدينة برئاسة اللواء محمود السولية، خطة لتصبح شرم الشيخ على قائمة المنتجعات السياحية العالمية.

وأشاد بالجهود المكثفة ومتابعة شرطة السياحة ومجلس المدينة العمل على مدار اليوم للقضاء على ظاهرة الخرتية التي كانت تنتشر في خليج نعمة بالإضافة إلى منع استخدام مكبرات الصوت في بعض الملاهي والكافيهات التي كانت تمثل إزعاجًا كبيرًا للزائرين من المصريين والأجانب، وأدت إلى انخفاض الحركة السياحية إلى خليج نعمة خلال الفترة الماضية، ذاكرًا أن هناك تحسن كبير في حركة السياحة الدولية وقد تم فتح المحلات التي كان أصحابها أغلقوها بسبب الركود خلال السنوات الماضية.

وطالب اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ويحيى راشد، وزير السياحة، بعقد اجتماع موسع مع المستثمرين من أصحاب الفنادق والقرى السياحية للحد من ظاهرة الإقامة الشاملة التي يُطلق عليها «أول إنكلوسف- all on closif»؛ لأنها تدمر اقتصاديات السياحة المصرية وتجعل غالبية الدخل السياحي يذهب لمنظمي الرحلات الأجانب لأن السائح يدفع قيمة الرحلة كاملة لمنظم الرحلات في بلاده ويبقى طوال الرحلة حبيس الفندق لأن الرنامج يشمل الأغذية والمشروبات طوال اليوم، وبالتالي يوثر سلبًا على المنشآت السياحية من مطاعم وكافيهات، والتي يعمل بها آلاف الموظفين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى