مقالات
رياضة الهايكنج في المملكة العربية السعودية والخليج العربي | مجلة السياحة العربية
تقرير – علي بن مبارك القحطاني .. مؤسس هايكنج السعودي
قبل عدة سنوات تم ممارسة الهايكنج او المسير الجبلي بشكل رسمي ومرخص في المملكة وتم الانتشار لهذه الثقافة الرياضية حيث قام هايكنج السعودية واعضاءه في كل مكان بنشر ودعم هذه الرياضة الشيقة التي تمزج الرياضة بالسياحة والثقافة والتاريخ ليخرج لنا فعالية محببة للقلب ولا تمحى من الذاكرة بشكل كبير ففيها من الفوائد الكثير ومنها :
* كشف ما يحويه بلدنا العظيم من امكانات قوية كالتضاريس والأماكن الطبيعية التي تستحق الزيارة لتأصيل محبة تراب هذا الوطن وقيادته ورفع علم المملكة فوق كل أرض و تحت كل سماء والافتخار به
* المواظبة على الرياضة والاكل الصحي والانضباط في النوم
* الابتعاد عن كل مضر كالتدخين وغيره
* ايجاد الرفقة الصالحة للرياضة والمحبة
* فيها لحظات من التأمل والسعادة وتحقيق الذات
* فيها التحدي وتجربة الكثير من المغامرات الطبيعية والتغلب عليها
* فيها الاستكشاف والاستمتاع بالطبيعة وما تحويه من كسر لرهاب المرتفعات وتحسين المزاج ومقاومة الأمراض النفسية كالقلق و الاكتئاب فهي تغير سلوك الانسان للأفضل
* فيها مقاومة لأمراض العصر كالسكر و الضغط و الكوليسترول وغيرها لتوعية المجتمع نحو صحة أفضل بإذن الله
كذلك يمكن لجميع افراد الاسرة ممارستها والخروج في الطبيعة والمبيت والتخييم وممارسة المشي والبعد عن الضوضاء و ممارسة التأمل وغير ذلك الكثير
وبعد النجاح الكبير تم التواصل مع الاشقاء في دول الخليج وتكوين منظومة للهايكنج في كل بلد وأُقيمت بطولة الخليج الأولى تحت رعاية مجلس التعاون حيث اُنجِزَت بمجهود كبير شارك كل فيه المتسابقون بقميص واحد وشعار مصيرنا واحد
واستمر التعاون حيث اقمنا حفل اليوم الوطني السادس و الثمانون لاول مرة بتجمع خليجي ثم استمر وانتشر في كل دولة ولازال التعاون كبير في هذا المجال لتأصيل الهوية الخليجية والمحبة والوئام.
وأصبحت هذه الرياضة الان محببة ويتسابق عليها ويتنافس الكثير في جميع انحاء المملكة
ولقد كنت متحدثا في ملتقى السياحة والتراث عن الاستثمار في الرياضة السياحية
فهي تعتبر موردا منتظرا للكثير مع الرؤية 2030 المباركة وفتح التأشيرة للداخل والاستثمار في الرحلات والمقرات السياحية
وفي هايكنج السعودية نجوب المملكة ونرسم المسارات السياحية وننشرها في الاعلام للاستفاده منها للجميع
ووصلنا ولله الحمد الى مراحل متقدمة لخدمة وطننا الحبيب فهو يستحق منا كل شيء
ونتمنى ان نشاهد المزيد من هذه الحركة الرياضية الكبيرة لفائدة المجتمع بشكل مباشر.