كشفت مصادر مُطلعة أن مساهمة السياحة المتوقعة في الناتج المحلي الإجمالي للكويت تصل إلى 5.2% في مراحلها الأولى أو ما يقارب 1.7 مليار دينار بحلول عام 2025، ليبلغ إجمالي مساهمة القطاع بالناتج المحلي 6.2% بما يُعادل 2.4 مليار دينار حتى عام 2025.
وأشارت المصادر إلى أن القيمة الاقتصادية لنمو الاستثمارات في قطاع السياحة والسفر سترتفع 5.7% سنوياً خلال السنوات العشر المُقبلة حتى عام 2028، في إطار استراتيجية بعيدة المدى لاسيما مع تطوير المطارات والموانئ واستكمال تطوير البني التحتية لقطاع الخدمات والطرق والكباري والتي بدورها تدعم الاستثمار بالمشروعات السياحية.
وأضافت أن التطلعات المستقبيلية تهدف إلى استقطاب مجموعة من المستثمرين الإقليميين والعالميين خلال السنوات القادمة لاسيما عقب أن ارتفع حجم الإنفاق على السياحة الترفيهية المحلية والوافدة للاستفادة من تنميتها وتعظيم مواردها بعد أن بلغت 6.9% من إجمالي المساهمة المباشرة للقطاع في الناتج المحلي في 2017، فيما أسهمت سياحة الأعمال بنحو 657.3 مليون دينار بنفس العام.
ووفقاً لتوقعات المجلس العالمي للسياحة والسفر، فقد يصل عدد السياح الوافدين إلى الكويت إلى نحو 440 ألف سائح بحلول عام 2024 مقارنة بنحو 270 ألفاً في 2014، وستكون الزيادة في الطاقة الاستيعابية هي الحافز الأساس لمكاسب القطاع ونموه حيث من المتوقع نمو الإنفاق السياحي الترفيهي بنسبة 6.2% سنوياً حتى 2025.
وبحسب التقرير، يُتوقع نمو سياحة الأعمال التي تراجعت في 2015 خلال السنوات العشر المُقبلة بنمو سنوي يبلغ 5.6%.
تجدر الإشارة إلى أن الكويت تتمتع بمعدلات عالية من الإنفاق السياحي الداخلي الذي أسهم بنسبة 88.1% من إجمالي الناتج المحلي السياحي المباشر ويُتوقع أن ينمو بنسبة 6.4% سنوياً حتى عام 2025.
كما يشهد القطاع الفندقي بالكويت نمواً لافتاً بسلسلة من المشاريع الجديدة حيث يجري حالياً إنشاء مجموعة من الفنادق التي تتراوح تصنيفاتها بين الفخمة والمتوسطة.
