أخبار السياحة

مصر تشارك فى «سوق السفر العربى» السياحى بالإمارات .. غداً | مجلة السياحة العربية

القاهرة – السياحة العربية 

تترأس الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، غداً، الوفد المصرى المشارك فى معرض «سوق السفر العربى»، المقام بمدينة دبى فى الإمارات، أكبر معرض سياحى فى الشرق الأوسط، الذى يُقام خلال الفترة من 22 إلى 25 أبريل الحالى.

وقال مصدر بوزارة السياحة إن الحركة الوافدة من السوق العربية مهمة جداً لمصر، خصوصاً أن عدد السياح العرب الذين زاروا البلاد العام الماضى بلغ نحو 2.5 مليون سائح، بما يمثل نحو 29% من إجمالى أعداد السياح خلال 2017، منوهاً بأن السائح العربى يتميز عن غيره من السياح بطول فترة إقامته وارتفاع مستوى إنفاقه، واستمرار زيارته لمصر، طوال العام، وليس فى مواسم معينة، فضلاً عن تشابه العادات والتقاليد بين البلدين، مما يجعله لا يشعر بالغربة خلال وجوده فى مصر، مشيراً إلى أن هناك برامج سيتم عرضها فى المعرض، لجذب أكبر عدد من السياح العرب لزيارة البلاد خلال الفترة المقبلة.

من جهته، قال محمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة الشركات، إن «الحركة السياحية الوافدة من الدول العربية تعتبر حجر الزاوية للسياحة المصرية، كما أن أعداد السياح العرب لم تتأثر بالأحداث التى مرت بها مصر خلال الفترة الماضية»، موضحاً أن السعودية جاءت فى المركز الثالث من حيث تصدير السياح لمصر العام الماضى.

وأشار «ثروت» إلى «ضرورة قيام شركات الطيران بتسيير رحلات إلى كل من شرم الشيخ والغردقة خلال الشهور المقبلة لجذب أعداد جديدة من السياح العرب التى اعتادت زيارة الدول الأوروبية وأمريكا خلال الصيف.

وفى سياق آخر، كشف إيهاب عبدالعال، أمين صندوق جمعية المحافظة على السياحة الثقافية، لـ«الوطن» عن حدوث انتعاشة بالرحلات النيلية لم تشهدها مصر منذ عام 2010، لافتاً إلى أن متوسط نسب الإشغال بالفنادق العائمة العاملة بين الأقصر وأسوان خلال الموسم السياحى الشتوى، وتحديداً أشهر «أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير ومارس» الماضية، تراوحت من 70 إلى 75%، وشهدت إجازات منتصف العام إقبال أعداد جيدة من المواطنين المصريين على السفر من الأقصر إلى أسوان، عبر رحلات «النيل كروز». وأوضح «عبدالعال» أن نسب الإشغال تراجعت لتصل إلى نحو 50% خلال شهر أبريل الحالى، متوقعاً أن تتراجع النسب خلال الشهور المقبلة، نظراً لارتفاع درجات الحرارة بالصعيد، مطالباً بعودة الرحلات النيلية الطويلة بين القاهرة وأسوان، شريطة الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة.

وطالب «عبدالعال» بأن «يتم حل جميع الأزمات التى تؤثر بالسلب على السياحة النيلية، مثل أزمة الشحوط التى حدثت خلال شهر ديسمبر الماضى وأدت إلى تأخر مواعيد بعض الرحلات، مع ضرورة تطوير المراسى، وتكريك الممر الملاحى وتعميقه، ومراجعة حالة جميع المراكب العاملة». من جانبه، قال محمد عثمان عضو اللجنة الوزارية للتسويق السياحى بالصعيد، إن «السياح الألمان كانوا الأكثر عدداً فى السفر عبر الرحلات النيلية خلال الموسم الشتوى الماضى، وتلاهم السياح الصينيون، ثم الوافدون من دول أمريكا اللاتينية، ثم البريطانيون والأمريكان»، مع تراجع أعداد السياح اليابانيين خلال هذا الموسم، لافتاً إلى أن هناك مؤشرات على عودة قوية للسياحة الإسبانية خلال الموسم الصيفى المقبل.

ولفت «عثمان» إلى أن مصر تمتلك نحو 268 فندقاً عائماً، يعمل منها حالياً نحو 100 فقط، والباقى إما موجود فى ورش الإصلاح والصيانة كـ«خردة» أو تحول إلى قاعات أفراح، مشدداً على ضرورة ضخ استثمارات جديدة فى هذا القطاع ومنح قروض ميسرة للمستثمرين لإجراء عمليات الصيانة للفنادق وإعادتها للعمل من جديد، مع القيام بحملات ترويجية لمنتج السياحة النيلية خلال المعارض السياحية الدولية.

ونوّه «عثمان» إلى أنه تم إنشاء وحدة لرصد وتحليل حركة السياحة النيلية بين الأقصر وأسوان خلال الفترة من أكتوبر 2017، وحتى شهر أبريل الحالى، موضحاً أن الوحدة تسجل أعداد السياح الذين يستخدمون الفنادق العائمة وجنسياتهم، وذلك لمعرفة الدول التى ارتفعت منها الحركة، والأخرى التى تراجع أعداد سائحيها، للعمل على إيجاد حلول لعودتهم مرة أخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى