دعا رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، د. عاطف عبد اللطيف، إلى المشاركة في الفعاليات والمهرجانات السينمائية العالمية، لما لها من دور كبير في دعم وتنشيط السياحة والترويج للمناطق التاريخية والأثرية وسياحة الشواطئ من خلال تصوير هذه الأماكن في الأفلام.
وأضاف “عبد اللطيف”، في تصريحات اليوم الأحد، أن مثل هذه المهرجانات السينمائية تضم نجوم العالم في الفن والثقافة والإبداع ويسلط عليها الأضواء من قبل آلاف الإعلاميين والقنوات العالمية، وهذه فرصة جيدة للترويج لمصر وسط مثل هذه التجمعات الكبرى.
وأكد أن جميع المهرجانات السينمائية العالمية تخصص أجنحة على هامش المهرجان لعرض الأماكن الطبيعية والسياحية الخاصة بكل بلد مشترك؛ بهدف التسويق لتصوير الأفلام بهذه الأماكن، ووجود مصر في هذه المحافل الدولية سيكسبها ميزتين تنافسيتين أولاهما استغلال المناطق الأثرية في تصوير الأفلام والبرامج، هذا بخلاف المناطق السياحية وثانيا تنشيط السياحة لمصر، وإحداث رواج يتمثل في فريق عمل الفيلم والفنيين الذين سيأتون لمصر ويتسوقون، مما يكون له مردود إيجابي على الاقتصاد المصري من العملات الأجنبية.
وذكر أننا مقبلون خلال أيام على مهرجان كان السينمائي الذي ستنطلق فعاليات دورته الـ71 يوم 8 مايو المقبل، وتستمر حتى 19 مايو، ولابد أن يكون لنا فيه وجود مصري لعرض وتسويق معالم مصر السياحية والتراثية والتاريخية الأثرية والسينمائية، خصوصا في ظل مشاركة الفيلم مصري “يوم الدين”، في المسابقة الرسمية لمهرجان “كان”.
وأضاف أن هذا المقترح يتماشى مع دعوة وزيرة السياحة، الدكتورة رانيا المشاط مؤخرا صناع السينما في هوليوود لتصوير أعمالهم في مصر، وكذلك قيام وزارة الثقافة بتوقيع مذكرة تفاهم مع مركز السينما المغربي في تصوير الأعمال الفنية بين مصر والمغرب.
وأكد أن مهرجان كان السينمائي لا يقل أهمية عن بورصة برلين السياحية أو بورصة لندن، ويوجد بالمهرجان قسم خاص اسمه “لو مارشيه”، ويتم التسويق فيه لكل المقومات البحرية والنهرية الأثرية والسياحية والثقافية والفنية، لافتا إلى ضرورة وضع المهرجانات الفنية العالمية ضمن خريطة البورصات السياحية في العالم.
وناشد وزراء السياحة والثقافة والآثار، أن يكونوا حاضرين بالمهرجان لعقد اللقاءات والمؤتمرات الصحفية، والتعريف بتاريخ وحضارة مصر ومعالمها السياحية إمكاناتها التصويرية خصوصا أن المهرجان يضم قرابة 5 آلاف صحفي إعلامي من مختلف دول العالم
