سياحة دينية

جامع “المؤيد” | مجلة السياحة العربية

يوجد بالقرب من باب زويلة في القاهرة، ولهذا المسجد قصة مثيرة للغاية.
فلقد تم سجن السلطان المملوكي في هذا المكان حيث عانى بشدة في هذا المكان؛ وأقسم على أنه إذا وصل للسلطة في أي وقت سيقوم بتحويل السجن إلى مدرسة ومسجد يأتي إليه المثقفون لطلب العلم والدراسة.

وبعد أن استرد حريته، نفذ ما قال وحول السجن إلى أحد أجمل المساجد والمدارس وأغلاها في القاهرة. هناك ستجد الرخام بجميع ألوانه والذي تم إحضاره من أماكن مختلفة واستخدامه في تزيين الجدران والسقف والأرضيات في تصميمات تجعلك تشعر بالذهول من جمالها.

وتوجد المنارتان التوأمان للمسجد فوق باب زويلة الذي يهيمن على المنطقة. ويوجد ضريح السلطان وعائلته في المسجد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى