أخبار السياحة

كنوز مصر المدفونة.. اكتشاف أثرى جديد بسقارة يلفت أنظار العالم | مجلة السياحة العربية

القاهرة – السياحة العربية 

تمتلك مصر ثلث آثار العالم والعديد من الشواطئ التى تؤهلها لكى تكون مقصدا سياحيا لكل دول العالم ، إلا انه للأسف هذه الكنوز التى تمتكلها مصر غير مستغلة ، نظرا لعدم وجود خطة واضحة من الوزارات المعنية للترويج للمقاصد السياحية والمعالم الاثرية ، الا انه بعد الاكشاف الاثرى الذى أعلن عنه مؤخرا والمكون من بئلا بجبانة بمنطقة سقارة بدأت أنظار العالم تلتف حول مصر صاحبه حضاره الـ7 الاف عام.

فى البداية قالت النائبة غادة صقر ، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان أن الترويج للكشف الأثري الكبير المكون من بئر بجبانة منطقة سقارة ، يكون من خلال رسالة متتالية فى وسائل الإعلام ومصداقية فى عرض الرسالة وتقيم خدمات معاونة للسياحة عن طريق اطلاق حملة اعلامية متزامنة مع هذا الاكتشاف الأثرى العظيم.

كما أكدت صقر فى تصريحات أننا فى حاجة إلى إطلاق قناة فضائية للسياحة ، تكون بمثابة مصدر استثمارى يفوق أى مصدر ، خاصه وأن الفكر الاعلامى يتجه نحو التخصص ، هذا بالإضافة إلى ضرورة وجود دور قوى للهيئات الإعلامية الثلاثة لمقاومة الدعاية المضادة للسياحة.

وأشارت أمين سر لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان إلى أننا فى حاجة إلى تسويق إعلامى للمعالم السياحية ومنها المصرى المتحف الكبير وهضبة الأهرامات بعد تطويرها، مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك ممثل لمصر من وزارة السياحة يجرى أحاديث تليفزيونية للترويج السياحة فى مصر ، على أن يكون شخصية متخصصة ولديه قبول ويمتلك لغة الحديث مع الاخر بكل اللغات.

وقال النائب حسين خاطر عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، أن وزارات الآثار والثقافة والسياحة بذلوا خلال العامين الماضيين مجهودا ضخما فى الترويج للسياحة، إلا اننا لا زال لدينا فى مصر كنوزا لم تكتشف بعد وما تم اكتشافه حتى الآن لا يمثل 10% من مخزون مصر من الآثار، جاء ذلك تعليقا على الكشف الأثري الكبير المكون من بئر بجبانة منطقة سقارة.

وأكد خاطر فى تصريحات أننا فى حاجة إلى كيفية إبراز هذه الاكتشافات للخارج حتى تكون مصدر دخل قومى للسياحة، مشيرا الى إننا لدينا السياحة الدينية ولا يتم استغلالها ومنها مسار رحلة العائلة المقدسة بالإضافة إلى عدم استغلال سياحة الشواطئ بالشكل الأمثل على الرغم مما تمتلكه مصر من شواطئ كثيرة.

وطالب عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان بضرورة وجود لجنة إعلامية ضخمة تسوق للمنتج السياحى، مؤكدا على ضرورة أن تقوم وزارات السياحة والآثار والثقافة عمل قوانين غير متضاربة لا تعيق الاستثمار فى السياحة وربط السياحة فى المناهج التعليمية بما تمتلكه مصر من آثار بالإضافة إلى ضرورة أن يكون للإعلام المرئى والمكتوب دور فى إبراز الاكتشافات الأثرية.

وقال النائب رياض عبد الستار ، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان إننا يجب أن نستغل الكشف الأثري الكبير المكون من بئر بجبانة منطقة سقارة ، من خلال الترويج له بإطلاق وزارة السياحة لقناة فضائية متخصصة تخاطب كل دول العالم بكل لغات العالم بالاكتشافات الأثرية والمعالم السياحية.

وأكد عبد الستار فى تصريحات على ضرورة ان يكون هناك دور ونشاط مكثف من وزارة السياحة للترويج للمعالم السياحية والاكتشافات الأثرية على مواقع الانترنت والجروبات الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى ، وذلك بهدف الترويج للسياحة فى مصر عالميا.

كما طالب عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان بضرروة أن يكون هناك تنسيق بين وزارتى السياحة والخارجية لتوطيد علاقة مصر مع كل دول العالم ، خاصه وان ذلك يعتبر اضافة كبيرة للترويج للسياحة فى مصر ، ويعطى انطباع جيد عن مصر فى الخارج.

وكان قال خالد العناني، وزير الآثار، إن البعثة المصرية الألمانية التي كانت تعمل في محيط سقارة منذ عامين هي من توصلت إلى الكشف الأثري الكبير المكون من بئر بجبانة منطقة سقارة.

وأضاف “العناني” في تصريحاته التليفزيونية على قناة “إكسترا نيوز”، أن البئر عمقه 30 مترا وبه 35 مومياء، و5 توابيت حجرية من الحجر الجيري، وتابوت خشبي، إضافة إلى العديد من الموميات، والعناصر الجنائزية، والقناع الفضي المذهب، والأواني التي كانت تستخدم في التحنيط، وتم اكتشاف مبان وورش عمل للتحنيط عبارة عن أحواض توضع فيها المومياء تمهيدا للتحنيط

وتابع: “سنقوم بتحليل أواني التحنيط للتعرف على مكونات المواد المستخدمة في التحنيط، إضافة إلى تحليل كافة مقتنيات البئر الكبير الذي لم يتم اكتشافه بأكمله بعد”.

وأكمل: “العالم أجمع يتحدث عن اكتشاف بئر سقارة الكبير، لأن ذلك الكشف معلق بطرق التحنيط والمكونات المستخدمة تفي ذلك، والتي تهم العالم بأكمله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى