ختام فعاليات المنتدي التاسع للسياحة البيئة التراثية بأسوان | مجلة السياحة العربية
القاهرة – السياحة العربية
اختتمت فعاليات المنتدي التاسع للسياحة البيئة التراثية والحد من البطالة بأسوان بمشاركة 211 شاب وفتاه من 20 دولة عربية، والذي استمرت فعالياته أسبوع بمحافظتي الأقصر وأسوان.
حضر حفل الختام اليوم الأربعاء اللواء سعيد حجازى نائب محافظ أسوان، والدكتور ممدوح رشوان الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان والدكتور أحمد نظمي ممثل وزارة الشباب والرياضة، بجانب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي للشباب والبيئة وممثلي الوزرات والهيئات والمنظمات العربية.
واعتبر اللواء سعيد حجازي إن احتضان أسوان لمنتدى السياحة البيئية يعزز مكانة المحافظة على خريطة السياحة الدولية والعربية، باعتبارها من أهم المقاصد السياحية في العالم لتفردها بتنوع المنتج السياحي، داعيًا الحكومات ومنظمات المجتمع المدني بالعمل على تمكين الشباب العربي اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا ليكون في خط المواجهة أمام التحديات التي تواجه كافة دول المنطقة، والحفاظ على روح الولاء والانتماء والتمسك بالثقافة والهوية العربية بدلاً من الدعاوى البعيدة عن الأعراف والتقاليد والأخلاق العربية المتوارثة.
وأوضح حجازي، أن تنظيم المنتدى يتواكب مع انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم الذي يقام بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر القادم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى بهدف إقامة حوار فعال بين الشباب وقادة الدول للتعرف على آرائهم ومقترحاتهم حول القضايا المختلفة.
من جانبه أشار ممدوح رشوان الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة، إلى أن توصيات المنتدى سيتم رفعها لوزراء الشباب العرب في اجتماعهم القادم بجامعة الدول العربية، وفي مقدمتها تخصيص وزارة الشباب المصرية قطار للشباب العربي سنويًا إلى الأقصر وأسوان للتعرف على المقومات السياحية البيئية والتراثية وفرص الشباب في الاستثمار البيئي؛ ولا سيما القرية النوبية بغرب سهيل بأسوان، بجانب نشر الوعي بأهمية الحفاظ علي المناطق السياحية والتراثية والاهتمام بالاستثمار العربي في مجال الأبنية الخضراء للإدارة المتكاملة لمنظومة المخلفات الصلبة والتخلص الآمن للحفاظ على البيئة، مكمل.
وتابع رشوان، أن التوصيات تضمنت تشجيع السياحة الداخلية في البلدان العربية وإقامة معسكرات شبابية بيئية عربية دورية، وتطوير المحميات الطبيعية واستخدام الخامات المحلية الطبيعية في إقامة وإنشاء القرى البيئية في المناطق التراثية، علاوة على التنسيق بين الاستثمار في المجال السياحي ومؤسسات البحث العلمي والجامعات، فضلاً عن تشجيع الصناعات البيئية الخضراء وتشجيع الشباب علي البدء في المشروعات الصغيرة في هذا المجال بما يساهم في الحد من البطالة بين الشباب العربي