السياحة العربية

“سياحة أبوظبى” تحصل على شهادة المعيار البلاتيني من معهد بريطاني

القاهرة – السياحة العربية 

حصلت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على المعيار البلاتينى للمؤسسات من المعهد الملكي والمشتريات والإمداد – بريطانىا ” CIPS ” وهو أعلى معيار تحصل عليه المؤسسات العالمية التي تعمل في مجال المشتريات و الإمداد.

وأصبحت دائرة الثقافة والسياجة – أبوظبي الجهة الوحيدة عالميا التي انتقلت مباشرة من المستوى القياسي إلى البلاتينى في تصنيف المعهد الملكي للمشتريات والتوريد خلال زمن قياسي استغرق عامين فقط ، وعادة ما يستغرق الانتقال من المستوى القياسي إلى الثلاثينى فترة تتراوح بين 4 – 6 سنوات مرورا بالمستويين الفضي والذهبي.

وقال سيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي إن مشاركة الدائرة في برنامج ” المعهد الملكي للمشتريات و الإمداد – بريطانىا للتميز في المشتريات ” انعكست بشكل إيجابي على أدائها في مجال المشتريات .. موضحا أن نيل الدائرة الشهادة البلاتينية، وهي أعلى تصنيف، أثبت قدرتها على تحقيق إنجازات متميزة بالالتزام والعمل الجاد والاحترافية

وأضاف أن البرنامج فرصة استثنائية لتقييم أداء الدائرة وفق المعايير الدولية التي وضعها المعهد، مما يؤكد قدرتها وبشكل كبير على الارتقاء بأعمالها إلى أفضل المعايير العالمية.. لافتا إلى أن دائرة السياحة والثقافة– أبوظبي تعتبر من المؤسسات القليلة الحاصلة على هذه الشهادة وهو ما يعزز مكانتها وسمعتها عالميا.

ويعد المعهد الملكي للمشتريات والتوريد أحد أهم المنظمات الرائدة المتخصصة في مجالات إدارة سلسلة المشتريات وعمليات التوريد، حيث يسعى إلى التعريف بأعلى المعايير المهنية والقدرات الفنية و قيم النزاهة في مجال المشتريات بين كل محترفي المشتريات والموظفين في مجالات المشتريات والتوريد على مستوى العالم.

ويعتبر “برنامج التميز في الشراء” الذي يقدمه المعهد، برنامجا تقييميا نوعيا مستقلا وشاملا لعمليات الشراء بالاستناد إلى أعلى المعايير المعتمدة عالميا، كما تحظى الشهادة بمكانة مرموقة عالميا، وتبرز جودة أداء المؤسسات والشركات ورفع مستوى المنافسة بينها لتقديم أفضل الخدمات.

وتغطي الشهادة البلاتينية من المعهد، – والتي حازت عليها إدارة الإمداد بدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي – خمسة مجالات مرتبطة بعمليات الشراء والإمداد، هي القيادة والتنظيم، والاستراتيجية والسياسة، والموظفون، والعمليات والأنظمة، وإدارة الأداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى