استعرض أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة، جهود الوزارة في استعادة الحركة السياحية، مشيرا إلى أن الوزارة تنقسم إلى أربع أجزاء أساسية، هي: هيئة التنمية السياحة والمنوط بها الاستثمار السياحي وهيئة التنشيط وهي الذراع التسويقي والترويجي، ثم قطاعي الشركات والفنادق.
وأكد يوسف، خلال كلمته في جلسة المؤتمر الأول للكيانات المصرية بالخارج والذي ينعقد في مصر على مدار يومين بحضور محمد فاروق رئيس لجنة السياحة الإلكترونية ونادر عياد رئيس لجنة الطيران والنقل، وعمرو محمود رئيس القطاع التجاري بشركة مصر للطيران، أن الهيئة تبذل جهودا مضاعفة لجذب الحركة، مستندة على حملات خارجية يتم دعمها من صندوق السياحة الذي يستمد مصادر تمويله من التراخيص المختلفة للشركات والفنادق، ثم يعيد ضخ تلك الأموال في خدمة القطاع من دعم للمحافظات السياحية والمشروعات الأثرية والحملات الترويجية بالخارج.
ولفت رئيس الهيئة، إلى أن وزارة السياحة بالتنسيق مع القطاع الخاص أعدت خطة لرفع معدلات الحركة الوافدة، التي شهدت ارتفاعا على مدار العامين الماضيين تراوح بين ٣٠ إلى ٤٠ %، وتخطت الأعداد السياحة ١٠ ملايين سائح مقتربة من أعداد عام الذروة ٢٠١٠، البالغة ١٤ مليونا ونصف المليون سائح، مع الأخذ في الاعتبار توقف السياحة الروسية التي كانت تمثل ٣ ملايين سائح من إجمالي الحركة، ما يعني أن تلك الأعداد بدون السياحة الروسية ويؤكد نجاح الهيئة في العمل على تنوع مصادر الأسواق الجاذبة للسياحة.
وتابع: “اليوم لدينا سياحة من أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية والصين والهند ودول البلقان، كما نستهدف نحو ٢٠ سوقا آخر لجذب الحركة، ونعقد لذلك اجتماعات مستمرة مع شركات الطيران والسياحة، آخرها الأسبوع الماضي مع الشركات الإسبانية التي ستمد خطوطها في أغسطس المقبل بتسيير ٤ رحلات أسبوعية لمصر”.
وكشف عن تسيير رحلات جديدة مباشرة بين مصر وأسواق أوروبية مختلفة في العام المقبل ٢٠٢٠ بالاتفاق مع رئيس شركة الطيران البولندية، ويرجع ذلك لاستعادة منظمي الرحلات الثقة في المقصد السياحي المصري، بجانب برنامج تحفيز الطيران الذي طرحته الوزارة، وجاء بنتائج إيجابية.
