رئيس الحكومة يشرف على جلسة عمل للنظر في تداعيات تفشي وباء كورونا على القطاع السياحي في تونس

أشرف رئيس الحكومة السيد إلياس الفخفاخ بعد ظهر اليوم بمقر وزارة السياحة والصناعات التقليدية على جلسة عمل، بحضور وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد محمد علي التومي، وذلك للإستماع إلى مشاغل مهنيي القطاع السياحي في ظل انعكاسات الأزمة الصحية العالمية بعد انتشار وباء كورونا المستجد على الحركة السياحية العالمية وتأثيرها على السياحة التونسية.

وشهدت هذه الجلسة حضور كل من رئيس الجامعة التونسية للنزل السيد خالد الفخفاخ ورئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار السيد جابر بن عطوش ورئيس الإتحاد الوطني للصناعة الفندقية السيد عفيف كشك وممثلة عن الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية السيدة كوثر المؤدب والمدير التنفيذي للجامعة التونسية للمطاعم السياحية السيد محمد حواص.

وأفاد رئيس الحكومة أنه يولي كل الحرص على دعم مختلف المؤسسات الإقتصادية ومنها المؤسسات السياحية في ظل هذه الأزمة العالمية وما سببته من إنعكاسات سلبية على القطاع السياحي نتيجة تأجيل الحجوزات خلال هذه الفترة.

وأشار إلى أن الحكومة بصدد انتهاج مسار استباقي للتوقي من وباء كورونا والحدّ من انتشاره من خلال أخذ كل الإجراءات اللازمة لذلك وتجند كل الأطراف المعنية لتنفيذ هذه الإجراءات مشيرا إلى أنه سيتم أخذ الإجراءات اللازمة للإحاطة بمختلف المؤسسات الإقتصادية ومساعدتها على تجاوز هذه الأزمة الظرفية بما في ذلك مختلف المؤسسات الناشطة في القطاع السياحي وكذلك العاملين في مجال الصناعات التقليدية التي يرتبط ازدهارها باستعادة النسق الطبيعي للسياحة التونسة.

وثمن السيد إلياس الفخفاخ، بالمناسة، تحلي مهنيي القطاع السياحي بروح المسؤولية تجسيدا للوحدة الوطنية منوها بعزمهم المساهمة في دعم المجهود الوطني للتصدي لتفشي هذا الوباء.

ومن جهته، أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد محمد علي التومي أن هناك حرص على العمل بصفة تشاركية مع المهنيين على اتخاذ التدابير اللازمة للتوقي والتصدي لتفشي وباء كورونا بمختلف المنشئات والمؤسسات السياحية مضيفا أن الأولوية حاليا هي ضمان سلامة كل العاملين في القطاع السياحي وبالتالي سلامة كل المواطنين التونسيين.