أخبار السياحة

بعد إعلانها لتحقيق رقما قياسيا السياحة في 2019..فرنسا تخسر 90مليون سائح

كتب : أحمد نصار 

قبل اندلاع أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” في ديسمبر الماضي داخل مدينة ووهان الصينية بعدة أشهر وتحديد في شهر مايو 2019 أعلنت الحكومة الفرنسية أن فرنسا حققت رقماً قياسياً جديداً في السياحة، حيث زارها نحو 90 مليون سائح أجنبي، رغم تأثير احتجاجات “السترات الصفراء” خلال نهاية العام.

وأكدت الحكومة الفرنسية وقتها في بيان رسمي لها أن “فرنسا بقيت في عام 2018 الوجهة الأولى عالمياً”، وذلك خلال جلسة لجنة سياحة وزارية ترأسها رئيس الوزراء إدوار فيليب. واستقبلت فرنسا العام الماضي 89,4 مليون سائح أجنبي، “بارتفاع بنسبة 3% عن عام 2017، وهو رقم قياسي جديد”، وفق بيان الحكومة. وقالت الحكومة إنها تأمل في استقبال 100 مليون سائح أجنبي بحلول عام 2020.

وقدّر إجمالي إنفاقات السياح الأجانب في عام 2018 في فرنسا بـ56,2 مليار يورو، أي أعلى بنسبة 5% من العام الماضي، وهو “أعلى معدّل تاريخي”، بحسب الحكومة. والنسبة الأكبر من السياح الأجانب الذين يقصدون فرنسا هم من أوروبا (79%)، ولكن أمكن ملاحظة ارتفاع عدد “السياح الوافدين من آسيا بنسبة 7,4%”.

وفي ما يتعلق بسياحة الأعمال، “استعادت باريس المركز الأول كأكثر وجهة تستقبل مؤتمرات دولية مع 212 مؤتمراً، قبل فيينا التي استقبلت 172 مؤتمراً ومدريد (165) وبرشلونة (163)”، بحسب أرقام منظمة المؤتمرات والمجالس الدولية. أما بالنسبة الى مطلع عام 2019، “فالسياق مختلف قليلاً، لان هناك تأثير +السترات الصفراء+ على الربع الأول من العام”، وفق ما كشف للصحافيين وزير السياحة جان-باتيست ليمويين.

إلا أن فيروس كورونا جاء ليضرب فرنسا في مقتل حيث أعلن وزير المالية الفرنسي برونو لي مير إن القطاع السياحي مؤخرا تراجع بنسبة 40 % منذ انتشار فيروس كورونا.متوقعا زيادة النسبة في ظل تعليق الخطوط الطيران العالمي

وقال برونو لي مير في مقابلة مع محطة «سي إن بي سي» على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في الرياض: «تراجع عدد السياح القادمين إلى فرنسا بنسبة تتراوح بين 30 و40% عن العدد المتوقع، وهذا لا شك له تأثير مهم على الاقتصاد الفرنسي».

وتعد فرنسا من أوائل دول العالم استقبالًا للسياح حيث بلغ عدد زوارها عام 2018 أكثر من 90 مليون سائح. ويمثل القطاع السياحي حوالي 8% من الناتج الإجمالي المحلي الفرنسي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى