أخبار السياحة

بشرى للعاملين في السياحة … مصر تسمح بإعادة فتح الفنادق أمام السياحة الداخلية

كتب : أحمد نصار 

في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد ” كوفيد19″ الذي ظهر في ديسمبر في مدينة ووهان الصينية ، وجاء قطاع السياحة من أكثر القطاعات تأثرا بالأزمة العالمية لاسيما أن شركات الطيران بالكامل قد توقفت مما أثرت على عجلة السياحة العالمية ، ولكن الحكومة المصرية راحت تفتح الفنادق أمام السياحة الداخلية ولكن بشروط ، حيث أعلنت الحكومة المصرية يوم الأحد إنها ستسمح للفنادق بإعادة فتح أبوابها أمام السياحة الداخلية بشرط العمل بما لا يزيد على 25 بالمائة من طاقتها الاستيعابية حتى نهاية مايو أيار وتطبيق مجموعة من الإجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا.

وتسبب الفيروس في توقف نشاط قطاع السياحة المصري الذي يسهم بما يتراوح بين 12 إلى 15 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي مما أسفر عن خسائر تقدر بمليار دولار شهريا، فضلا عن توقف رحلات الطيران الدولية لنقل الركاب وأغلقت الفنادق والمطاعم والمقاهي وفرضت حظر التجول ليلا.

وقالت الحكومة المصرية في بيان لها إن الفنادق ملزمة بتوفير عيادة وطبيب مقيم حتى يتسنى لها العودة للعمل وفحص درجات الحرارة بانتظام وتوفير مواد للتعقيم، وشملت الاشتراطات تسجيل الضيوف الكترونيا وإخضاع العاملين لفحوص سريعة للكشف عن الفيروس عند دخول المنتجعات وتوفير طابق بالفندق أو مبنى صغير كمنطقة حجر لحالات الاشتباه أو المكتشف إصابتها بالفيروس.

وأوضحت الحكومة أنها ستسمح للفنادق بالعمل بنسبة 50 بالمائة من طاقتها اعتبارا من أول يونيو، كما ألزمت الحكومة الفنادق بعدم السماح بإقامة أفراح أو حفلات أو أي أنشطة ترفيهية أو تقديم النرجيلية أو تنظيم “بوفيهات” مفتوحة. وستعتمد مطاعم الفنادق بدلا من ذلك على قوائم أطعمة معدة سلفا وإتاحة مساحات أوسع بين الطاولات.

وخففت مصر،التي أعلنت عن تسجيل 6465 حالة إصابة بفيروس كورونا و429 وفاة حتى يوم الأحد، القيود خلال شهر رمضان وسمحت لبعض الأنشطة التجارية بإعادة فتح أبوابها وقلصت مدة حظر التجول.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن البلاد ستبدأ في العودة للحياة الطبيعية تدريجيا بعد شهر رمضان المبارك.

كان اتحاد الغرف السياحية بالتعاون مع غرفة المنشآت الفندقية قد وضع عدة محاور في شهر إبريل الماضي بشأن فتح الفنادق التي ترغب في العودة للعمل في ظل أزمة فيروس كورونا، وذلك فى حال سمحت الحكومة بحركة السياحة الداخلية خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن خطته للعمل مرة أخرى لأبد أن يكون وفقا لتدابير احترازية صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا .

وكانت الخطة شملت محاور عدة تمثلت في استقبال النزيل حتى مغادرته، وأول محور هو التدابير والإجراءات الوقائية للمنشآت السياحية والفندقية، والعمل على الاجراءات الوقائية داخل الفنادق عند استقبال النزلاء، وإجراءات الوقاية للإشراف الداخلي والمغسلة، وإجراءات الوقاية فى قسم الأغذية والمشروبات، وكذلك بتقديم المأكولات والمشروبات فى المطاعم السياحية، وإجراءات الوقاية داخل حمامات السباحة والشاطئ، ، فضلا عن توافر وانتشار لافتات التوعية، والمراجعة الدائمة على موردى السلع والخدمات للتأكد من اتباع أنظمة عمل آمنة للوقاية من الفيروس، فضلا عن توفير جميع المنشآت السياحية والفندقية كل أدوات الحماية الشخصية التي يجب أن تكون الاستخدام الشخصي فقط وقاية من الحد من انتشار فيروس كورونا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى