أخبار السياحة

بـ”ضريبة كوفيد” .. تايلاند تعوض خسائر السياحة والصحة

القاهرة _ السياحة العربية 

تخطط تايلاند التي زارها نحو 38.9 مليون سائح في عام 2019، لفرض ضريبة جديدة على السياح بعد انتهاء جائحة كورونا (كوفيد ـ 19). 

ومطلع فبراير/شباط الماضي توقع وزير السياحة التايلاندي بيبات راتشاكيتبراكارن، أن تخسر البلاد عائدات بنحو 10 ملايين دولار، جراء تراجع أعداد السياح بسبب وباء فيروس كورونا، إلا أن الخسائر تضاعفت وأصبحت بالمليارات بعد ذلك.

وتعتزم تايلاند فرض ضريبة تحت مسمى “ضريبة كوفيد” لتعيد للسياح الأجانب القادمين للبلاد ذاكرة الحجر الصحي، وقد يبلغ حجم الضريبة نحو 300 بات تايلاندي (10 دولارات) للسائح الواحد.

وسيتم استغلال الضريبة الجديدة في دعم القطاع الطبي في البلاد، وتعويض نفقات الحكومة في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، كما ستوجه أيضا لدعم قطاع السياحة المتضرر من الجائحة.

وتعد السياحة من أهم مصادر الدخل لتايلاند حيث تمثل أكثر من 10% من الاقتصاد التايلاندي، حيث زار تايلاند 38.9 مليون سائح، ومثل عائد السياحة 18% من الناتج المحلي الإجمالي.

وقبل تفشي الكوفيد-19، كان من المتوقع أن يصل عائد السياحة إلى 20% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2020. 

وتشير التوقعات بأن عدد السياح الذين سيزورون البلاد العام الجاري سينخفض بنسبة 65% لانتشار وباء فيروس كورونا في العالم. 

وتأمل إدارة السياحة التايلاندية أن يزور البلاد العام الجاري نحو 16 مليون سائح، مع العلم أن الربع الرابع لعام 2019 فقط شهد 12 مليون زيارة سياحية. 

ومطلع مايو/أيار الجاري، أعلنت السلطات التايلاندية عن إعادة فتح جزيرة “كوه لارن” أمام السكان المحليين، فيما بدأت البلاد تخفيف الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بينما يعتزم المسؤولون التخطيط لجذب السياح الأثرياء إلى الجزر الأخرى.

وبدأت جزيرة “كوه لارن” بإقليم شونبوري الواقع على بعد 80 كيلومترا جنوب شرق بانكوك، السماح للمحليين بالمغادرة ودخول الجزيرة، منذ أغلقت حدودها في مارس/آذار الماضي. 

وأمر حاكم شونبوري، باكاراثورن ثنينشاي، بإعادة فتح الجزيرة بشرط مغادرة الزوار قبل منتصف الليل. 

وسوف تعيد تايلاند فتح بعض الشركات مثل المطاعم والأسواق والنوادي الرياضية مع تراجع عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد. 

وأعلنت تايلاند، الأربعاء، أنها لم تسجل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) للمرة الأولى منذ 9 مارس/آذار الماضي.

وسجلت تايلاند 3017 إصابة بالمرض و56 وفاة وتعافي 2844 منذ تفشي المرض في يناير/ كانون الثاني.

ومنتصف أبريل/نيسان، حذر مصرفيون من أن الاقتصاد التايلاندي قد يتدهور إلى أدنى مستوياته منذ الأزمة المالية الآسيوية التي شهدها عام 1997 ما لم تتمكن البلاد من احتواء جائحة فيروس كورونا المستجد فى وقت قريب.

وقال بريدي داو تشاي رئيس رابطة المصرفيين التايلانديين، إنه من المتوقع أن يفقد الاقتصاد نحو 1.3 تريليون بات (40 مليار دولار)، أو ما يعادل نحو 7.7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بسبب جائحة فيروس كوورنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى