Uncategorized

خلال مشاركتها في قمة السياحة في إطار مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض

الفلاسي يدعو إلى تكثيف التعاون الدولي لوضع خطط سياحية مشتركة لدعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز فرص نمو القطاع خلال الفترة المقبلة

 * الإمارات تقود النمو والتعافي العالمي في قطاع السياحة وتتفوق على أبرز 10 وجهات سياحية على مستوى العالم في نسبة الإشغال الفندقي خلال النصف الأول من 2021

  • 31% نمواً في عائدات المنشآت الفندقية بدولة الإمارات خلال النصف الأول من 2021 مقارنة بالفترة ذاتها من 2020
  • 15% نمواً في عدد نزلاء المنشآت الفندقية بدولة الإمارات خلال النصف الأول من 2021 مقارنة بالفترة نفسها من 2020.. وتستقطب 8.3 مليون نزيل
  • دولة الإمارات تسعى إلى توفير منظومة سياحية متكاملة من الخدمات وخطط الجذب .. وتستهدف رفع مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني

 أبوظبي – السياحة العربية

أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن قطاع السياحة في دولة الإمارات استطاع أن يثبت قدرته الاستثنائية على التعافي السريع من جائحة “كوفيد 19″، حيث حقق أداءً متميزاً وتفوق على أبرز 10 وجهات سياحية على مستوى العالم، ليقود بذلك النمو والتعافي العالمي لقطاع السياحة.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه ممثلاً عن دولة الإمارات، في قمة السياحة  التي استضافتها عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض بعنوان “إعادة تشكيل قطاع السياحة وإرساء أسس النجاح المستقبلية” والتي تعقد في إطار مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار.

واستعرض معالي الدكتور الفلاسي الإنجازات الوطنية التي حققها قطاع السياحة الإماراتي خلال النصف الأول من العام الجاري 2021، حيث حقق معدلات إشغال سياحي في المنشآت الفندقية والسياحية بلغت 62%، متفوقاً على المتوسط العالمي للإشغال الفندقي والذي بلغ 43% خلال الفترة ذاتها، واستقطبت نحو 8.3 مليون نزيل بنمو بلغ 15% مقارنة بالنصف الأول من عام 2020، وصاحب ذلك نمو عائدات المنشآت الفندقية بنسبة 31% لتصل إلى 11.3 مليار درهم.

وأوضح معالي الفلاسي أن النتائج الإيجابية التي حققها قطاع السياحة خلال النصف الأول من العام الجاري، تأتي ترجمةً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بأهمية قطاع السياحة كرافد رئيسي للاقتصاد، وتعكس متانة ومرونة قطاع السياحة الوطني وتطور سوق السياحة الإماراتية وتنوع منتجاته، مشيراً إلى مواصلة دولة الإمارات جهودها لترسيخ مكانتها الرائدة على خارطة السياحة العالمية، واستكمال مسيرة النمو في المؤشرات الدولية للسياحة والخدمات الفندقية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقطاع السياحة برفع مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني من خلال توفير منظومة سياحية متكاملة من الخدمات وخطط الجذب السياحي.

وأشار معالي الفلاسي إلى أن قطاع السياحة يعد أهم القطاعات الاقتصادية، حيث يشكل ركيزة رئيسية ومحركاً أساسياً للتنمية المستدامة في العديد من دول العالم، ويساهم بنحو 10% من الناتج الإجمالي العالمي. وأكد على أهمية تكثيف التعاون الدولي لوضع خطط سياحية مشتركة لدعم مسيرة التنمية السياحية المستدامة وتعزيز فرص نمو قطاع السياحة خلال الفترة المقبلة، وتسريع مرحلة التعافي واستعادة الحركة السياحية إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد 19، من خلال استمرار العمل والتحرك السريع والمتوازن بجهود موحدة لوضع حلول جادة مع التركيز بصورة رئيسية على منشآت القطاع الخاص السياحي، ولا سيما الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، مشيراً إلى ضرورة اعتماد أطر منهجية لإدارة الأزمات المستقبلية، وتشكيل فرق فنية لرصد كافة الأزمات والتحديات المحتملة ووضع سيناريوهات التعامل معها.

واختتم معاليه قائلاً:” نؤكد إيماننا بأن الأزمات من شأنها أن تجعلنا أقوى في مواجهة تحديات المستقبل، ونأمل أن تخرج القمة بآليات جديدة ومبادرات ومشاريع ومقترحات تدعم القطاع السياحي على الساحة العالمية وتصب في تعزيز السياحة المستدامة، وتدعم استعداداتنا لمختلف المتغيرات المستقبلية”.

وناقشت القمة عدة محاور رئيسية ومهمة لدعم تعافي القطاع السياحي على المستوى العالمي، بما فيها توحيد بروتكولات السفر، وتسهيل حركة المسافرين، ومستقبل قطاع السياحة، وتطور قطاعات السياحة المتخصصة مثل السياحة العلاجية والسياحة الاستشفائية، فضلاً عن أهمية استمرار دعم القطاع الخاص والشركات الابتكارية في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى