تستعد مدينة أبها الجميلة لتنصيبها عاصمة للسياحة العربية 2017م، ويعمل أصحاب متاحف “الجحل، الراقدي، الأجيال، دار ألمع، تمنية، التراثي” للمساهمة في الاحتفال، وذلك بعمليات ترميم وتوسعة، إسهاما في نهضة الجانب الثقافي والسياحي.
ويضم متحف الجحل التراثي، ٢٣ جناحا، وأكثر من ١٤ ألف قطعة، ويقدم الأكلات الشعبية للمنطقة بواسطة الأسر المنتجة.
ويقع متحف الراقدي الذي يعود تاريخه لربع قرن من الزمان بجوار جبل ذرة “الجبل الأخضر” أحد معالم أبها، ، ويضم أكثر من ٢٠٠٠ قطعة أثرية ومخطوطات نادرة.
ويشهد متحف الأجيال التراثي بقرى بني مالك إقبالا كبيرا خصوصا في موسم الصيف، يصل إلى٥٠٠٠ زائر، مستفيدا من زيارة الجامعات والمدارس.
ويضم متحف دار ألمع الواقع في حي الوردتين، عددا من المخطوطات و١٧٠٠ قطعة تراثية.
ويزخر متحف تمنية شرق مدينة أبها بالألعاب الشعبية والخناجر والعملات الورقية القديمة والآلات الموسيقية العتيقة، إضافة إلى المخطوطات من المصاحف المخطوطة والمطبوعة وحلي النساء والأدوات الدراسية القديمة وفي الطابق الثاني منه يتيح تصميم المتحف للزائر أن يعايش ما كان يعيشه السابقون من الأجداد حيث يحاكي تصميه الطراز المعماري القديم بمنطقة عسير.
ويضم المتحف التراثي بقرية آل قزع 2500 قطعة تراثية ، وهو كغيره من متاحف المنطقة يوثق تاريخ المكان والإنسان.
وأوضح مدير مكتب الآثار والمتاحف بمنطقة عسير سعيد بن علي القرني أن أصحاب المتاحف الخاصة كرسوا وقتهم وجهدهم للحفاظ على تراث المنطقة الثقافي، مضيفا أن الهيئة تعكف حاليا على التجهيز لتصنيف المتاحف الخاصة حسب نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر بالمرسوم الملكي رقم م /3 وتاريخ 1436/1/9 لتحمل شعار متحف سعودي وفق فئات التصنيف أ و ب و ج وما عدا ذلك يعتبر مجموعات خاصة.
من جانبه، أكد مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة أن فرحة عسير بافتتاح فعاليات وبرامج احتفالات أبها بقلب عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧ جعلت المجتمع المحلي يتسابق لإقامة كرنفال عربي.
