توقف زائرو الجناح السعودي المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعين بين أروقة صالات العرض أمام كتاب بعنوان ” المملكة العربية السعودية ..مائة عام في خدمة الإسلام والمسلمين ” الذي يعرض مسيرة البناء والحفاظ على مورثات هذه الأمة وقيمها السامية النبيلة فقد ضربت السعودية النموذج الأمثل في تحقيق أعظم الانجازات التنموية صناعيا وزراعيا وتعليميا وصحيا وعمرانيا . وجاء عرض الكتاب الذي جاء في 250 صفحة يبرز دور المملكة عبر قرن كامل من عمرها بأكبر الأدوار في خدمة الإسلام والمسلمين من حيث تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وإقامة دولة العلم والإيمان وطرحها للدولة كونها من أهمل النماذج في العالم الإسلامي منهجا وحكما ونظاما وفي تنفيذها لأكبر التوسعات في الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدمة . ويشرح أيضا الكتاب بين صفحاته كيفيه تأسيس المملكة لأكبر المنظمات والهيئات الناشطة في حقل الدعوة الإسلامية من أجل تحقيق وتضامن العالم الإسلامي ، وكيف تحولت المملكة بفضل قيادتها الحكيمة لأكبر الدول المناصرة للقضايا الإسلامية والعربية وحقوق الأقليات المسلمة في العالم . كما لفت الكتاب الانتباه إلى العطاء السعودي لكل المحتاجين والمنكوبين في كل بقاع العالم تجسيدا لقيم الإسلام في الرحمة والتكافل والنجدة حتى غدت المملكة واحدة من كبرى الدول في تقديم العون والدعم الإنساني والانمائي في كل بقاع العالم .
