تستقبل ساحة المزادات في المدينة الغذائية – المقر الرئيس لفعاليات موسم عنيزة الدولي للتمور والذي يقام بتنظيمٍ من الغرفة التجارية بعنيزة بالشراكة مع بلدية عنيزة ومكتب وزارة الزراعة والبيئة والمياه بعنيزة بأستقبال ٦٩ صنفاً من التمور يومياً.
أكثر أنواع التمور طلبًا
مشيرًا إلى أن الأنواع الأكثر تواجدًا وطلبًا هي: السكري بأصنافه، والخلاص، والبرحي، والمجدول، والخضري، والسكرية الحمراء، وعسيلة، والفنخا، والونانة، والشيرازية، والشيشي، وأم كبار، والمكتومي، والرشودية، والشقراء، والروثانة، والحلوة ،وأم الخشب، ونبتة راشد، ونبتة علي، والصقعي، ونبتة سيف، والبريمى، وحوشانة، والمنيفي، والقطارة، والسالمية، وغيرها من الأصناف التي ترد من جميع أنحاء المملكة لتعرض في ساحة المزادات مما جعل الموسم محط أنظار الجميع.
وبين العبيدالله أن طريقة عرض التمور في المزاد بالعربات الذكية تمكن المشتري من الكشف على كامل كمية التمور وتفحصها بشكل دقيق قبل عملية الشراء، حسب “واس”.
تمور عنيزة في 65 دولة
استقبلت 65 دولة حول العالم التمور من موسم عنيزة الدولي للتمور، وذلك منذ انطلاقته، وكان مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية، ومنها مصر، والمغرب، وتونس، والعديد من دول شرق آسيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأفاد رئيس اللجنة الزراعية بغرفة عنيزة رئيس منصة التصدير الخارجي بالموسم عبدالرحمن الكريدا، أن الرطب السكري هو الأكثر طلباً خارجيًا لجودته ووفرته، إضافة إلى الصقعي والمجدول.
علامة التمور السعودية
وأشار الكريدا إلى وجود تجار حاصلين على علامة التمور السعودية وهي علامة الجودة التي تدل على أن المنتجات الحاصلة عليها آمنة، ويتم منحها للجهات بعد تطبيق المتطلبات الفنية والقياسية في سلامة الغذاء والتي تتوافق مع اشتراطات الأسواق العالمية.
وبين الكريدا أن آلية التصدير تتم عبر مركبات خاصة معدة لذلك تنطلق من عنيزة صباح كل يوم عن طريق البر لتصل لوجهتها بأقل من 12 ساعة، كما أن هناك كميات يتم شحنها للدول العربية ودول المغرب العربي ودول أوروبا عن طريق الشحن البحري، فيما شمل التوسع بالتصدير دولاً جديدة للمرة الأولى، منها كوريا الجنوبية
وبين عضو اللجنة الزراعية بالغرفة، وليد العبيدالله، أن موسم عنيزة الدولي للتمور يحظى بثقة الجميع بفضل الأنظمة المطبقة، وأبرزها الكشف الصحي على التمور في مختبر البلدية والجولات الرقابية.
