منوعات

مبادرة جامعة الأعمال والتكنولوجيا ووقف مجموعة معا لتجهيز 2000 حقيبة

كتب _ محمد قنديل 

مبادرة جامعة الأعمال والتكنولوجيا ووقف مجموعة معا لتجهيز 2000 حقيبة مدرسية للمستفيدين في منطقتي مكة المكرمة والرياض بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بدعم من مجموعة تمر وشركتي لوبريف ونسكويك وبالشراكة مع مسك”

نظمت جامعة الأعمال والتكنولوجيا ممثلة بعمادة شؤون الطلاب مبادرة خيرية بالتعاون مع وقف مجموعة معًا لتنمية المجتمع لتجهيز ٢٠٠٠ حقيبة مدرسية مجهزة بالكامل ضمن مشروع (العلم رفعة) في إطار جهود الجامعة والشركات والمؤسسات لدعم التعليم والتخفيف من العبء المالي على الأسر ذات الدخل المحدود. وتستهدف الحقائب المدرسية الأطفال الأكثر احتياجًا في المجتمع، بما في ذلك الأيتام والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء السجناء وأبناء الشهداء.

تم توزيع هذه الحقائب المدرسية في مقر جامعة الأعمال والتكنولوجيا بفرع الجامعة في الكورنيش بتنظيم وإشراف الأستاذة رهف بن كدسة و بقيادة الدكتورة ضحى أبوالسعود، حيث تم استقبال العائلات وتوزيع الحقائب. وقد أعرب الأهالي عن تقديرهم العميق لهذه المبادرة التي ستساهم في توفير الأدوات المدرسية الأساسية لأطفالهم وتعزيز فرصهم التعليمية.

وقدّم وقف مجموعة معًا لتنمية المجتمع الشكر لمجموعة تمر وشركة لوبريف وشركة نسكويك لدعمهم المادي اللازم لشراء الحقائب المدرسية وملحقاتها، بينما قدمت مسك وجامعة الأعمال والتكنولوجيا الدعم اللوجستي والتنظيمي لضمان تنفيذ الحملة بنجاح.

تعكس هذه المبادرة الخيرية التزام جامعة الأعمال والتكنولوجيا و القطاع الخاص والمؤسسات العاملة في المجتمع بتعزيز التعليم وتوفير فرص متساوية للجميع، وتعكس أيضًا الروح العطاءة للمجتمع المحلي واهتمامه بالأطفال ومستقبلهم.

كما أن إشراك الطلاب في هذه المبادرة من خلال العمل التطوعي فرصة هامة لتطوير قدراتهم الاجتماعية والقيادية، وتعزز لديهم الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والتفاعل الإيجابي مع المجتمع. إن تزاوج الأهداف الخيرية والتعليمية في هذه المبادرة يساهم في صناعة جيل متعلم ومسؤول يسهم في التنمية المستدامة للمملكة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، حيث تقوم جامعة الأعمال والتكنولوجيا بتنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية والتعليمية لخدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.

وأكدت الدكتورة ضحى أبو السعود، وكيلة عمادة شؤون الطلاب، على حرص الجامعة على دعم المبادرات الخيرية والتطوعية التي تعزز التعليم وتوفير الدعم للفئات المحتاجة. يعكس هذا التوجه رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ في تعزيز التنمية المستدامة وتوفير فرص متساوية في التعليم للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى