تتميز السعودية بأنها مقصدا سياحيا لملايين المسلمين، حيث بها الأماكن المُقدسة، كالمدينة المنورة، والكعبة لأداء مناسك الحج والعمرة، كما أن لها تاريخا طويلا وعريقا، إذ إن تاريخها يمتد لأبعد من تاريخ تأسيسها، وقد مرت بالعديد من الأحداث والصراعات التي تؤرخها متاحفها، التي تعد أهم عوامل الجذب في المملكة، وتجذب كثير من الزوار من جميع أنحاء العالم.
ونستعرض لكم مجموعة من أهم متاحف السعودية الأكثر شعبية، والتي يبحث عنها جميع الوافدين إليها لزيارتها.
المتحف الوطني السعودي
يعد من أهم متاحف السعودية، نظرًا إلى أنه يتناول تطور الأراضي الحجازية حتى تكوّن المملكة كدولة، ويضم 8 قاعات عرض دائمة، وقاعة مؤقتة مع مركز للوسائط المُتعددة، كما يشمل نحو 3700 قطعة أثرية.
متحف الحرمين الشريفين
أعرق متاحف السعودية وأكثرها قُدسية، وتحوي مُقتنيات قاعاته السبع تطور تاريخ الحرمين الشريفين الحضاري، ويقع بمدينة مكة المكرمة كسوة الكعبة وماكينة نسجها اليدوية وبابها القديم، ومُجسّم للحرمين الشريفين، وصور قديمة وحديثة تستعرض التوسعات، ومخطوطات وصور فوتوغرافية تخص المسجد النبوي، والمسجد الحرام، وبئر زمزم، مع نسخة لمصحف الصحابي الجليل عثمان بن عفان.
متحف قصر المصمك بالرياض
أهم متاحف السعودية لدوره في شرح تاريخ قيام مدينة الرياض، بعد أن وقعت المدينة تحت سيطرة الملك عبد العزيز آل سعود عام 1898، واستمر في أداء دوره كحصن ومستودع للأسلحة والذخائر حتى بعد فتح الرياض إلى أن تحول إلى متحف أثري، ومزار سياحي، وهو عبارة عن هيئة مُربعة الشكل مُحاطة بجدران سميكة وأبراج، ومن أهم معالمه البئر، الأبراج، البوابة، المجلس، والمسجد.
متحف جدة
عبارة عن قصر يرجع تاريخه لعهد الملك عبد العزيز آل سعود، حيث بني عام 1923، ويعرض المتحف تاريخ المملكة العربية السعودية منذ العصور الحجرية مرورًا بالعصر الجاهلي، ثم تأسيس الدولة الإسلامية في الحجاز، وأطوار تأسيس المملكة الثلاث حتى عهدنا هذا، وذلك عن طريق الصور الفوتوغرافية، واللوحات، والمخطوطات، والخرائط، والقطع الأثرية المُختلفة.
متحف الأحساء الوطني
من المتاحف السعودية التي تتناول تاريخ نشأة الأرض من الناحية الجيولوجية ثم الجغرافية وكيف انقسمت إلى قارات ودول فما هو أصغر وبداية خلق الإنسان، ثم تأسيس المملكة ونشأتها.
متحف العلوم التقنية بجامعة الملك عبد الله
أحد متاحف السعودية التفاعلية التي تعرض علوم وتقنيات الماضي بأحدث تقنيات الحاضر، ومنها إسهامات العلماء المُسلمين في مُختلف المجالات، وعرض مُقتنيات تُمثّل أشهر مُخترعاتهم عبر شاشات تفاعلية يُقدّمها موقع المتحف على شبكة الإنترنت.