اخبار تهمكالسياحة السعودية

4 من أفضل الأماكن السياحية في الرياض السعودية

تعد الرياض قلب المملكة العربية السعودية النابض بالحياة، لما تتميز به من موقع فريد على هضبة رسوبية، بالإضافة إلى طبيعتها المتنوعة بين الأودية والتلال التي تعطيها سحرا وجمالا، ويضم أرجاء هذه المدينة الرائعة مجموعة من أجمل المعالم السياحية، ومن هنا نعرض لكم أبرز 4 معالم سياحية في الرياض.

المتحف الوطني السعودي بالرياض

يقدم أنشطة ترفيهية وإثرائية لزواره، حيث إنه يعد أشهر مقومات السياحة في الرياض، كما أنه يحوي أهم المعالم التاريخية بالسعودية، إذ جرى إنشائه بهدف الحفاظ على تاريخ المملكة، ويضم العديد من الأجنحة التي لكلا منا تصميم مختلف عن الآخر، يحاكي الزائر ويجمع بين العصور القديمة والحديثة، ويعرض قطع أثرية من عصور مختلفة، ويمكن الاستمتاع بكل من الأفلام الوثائقية على شاشات العرض في المتحف، أو الصور التذكارية بجانب المعروضات الفنية، والحدائق المنتشرة بجوار المتحف.

وادي حنيفة بالرياض

يمتلك العديد من المميزات التي تسهم في جذب كثير من الزوار، فقد كان موطنًا لكثير من القبائل السعودية منذ القدم، أبرزها قبيلة حنيفة التي كانت تسكن به، وكانت تعرف باسم المدن المسورة، وتصل مساحته إلى 80 كيلومتر من الأراضي المليئة بالمساحات الخضراء والمياه الوفيرة.

ويعد أكبر الأودية في المملكة، كما يحتوي على 6 منتزهات برية، تشمل ممرات مرصوفة للمشاة مع جلسات للزوار محاطة بالأعشاب الخضراء، كما أن كل زائر سيتمتع بحفلات الشواء، وممارسة رياضة تسلق الجبال، ومشاهدة مناظر الطبيعة الخلاّبة، وغيرها من الأنشطة الممتعة.

متحف المصمك التاريخي بالرياض

يعد المتحف معلما تاريخيا يروي بطولات المحاربين القدماء بأرض المملكة، وقد صنف كأحد أفضل أماكن سياحية بالرياض، وهو من أشهر متاحف السعودية وعبارة عن مبنى من القرميد واللبن، مزود بأربعة أبراج بنيت على هيئة كتل صخرية، كما يوجد في داخله بئرٌ مائي، ومجلس لانعقاد الاجتماعات الحربية.

وشهد المتحف العديد من الأحداث والمعارك التاريخية التي لا تنسى، كما يحتوي على الأسلحة الحربية، وقطع التراث الشعبية القديمة التي أسهمت في جعله من أهم المعالم السياحية في الرياض، وينقسم المتحف إلى مجموعة من القاعات وهي بوابة القصر، وقاعة الرياض التاريخية، وحصن المصمك، والمسجد، والبئر.

متحف الآثار بجامعة الملك سعود

 

يحظى الزائرين بفرصة الانتقال بين عصور المملكة المختلفة، ومحاكاة حياة الشعوب القديمة على أراضي شبه الجزيرة العربية، من خلال مشاهدة المقتنيات الفريدة التي يعرضها، كما يقدم المتحف لجميع الطلاب والباحثين يد العون في فهم تواريخ المعروضات الأثرية، وغير ذلك مما يساعدهم على سرعة التحصيل العلمي، حيث تقوم إدارة المتحف على إنشاء سلسلة من العروض الحية، باستخدام القطع الفنية المعروضة، لمساعدة الزوار في الاستمتاع والتعلم في الوقت ذاته حول  تاريخ المملكة، من خلال حفريات قرى الفاو والربذة، والمفاتيح البرونزية، والمقابض الخشبية القديمة، وغيرها من المعروضات.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى