أخبار السياحة

«توماس كوك» تضغط بقوة لإعادة السياح البريطانيين لـ«شرم الشيخ» | مجلة السياحة العربية

طالب عدد من شركات الطيران البريطانية، حكومة بلادها بتحديد موعد لاستئناف الرحلات الجوية إلى مدينة شرم الشيخ، وذلك عقب مرور أكثر من عام على حظر السفر إلى المدينة السياحية عقب سقوط الطائرة الروسية في شمال سيناء -31 أكتوبر 2015.

وكانت الحكومة البريطانية قررت إيقاف رحلاتها إلى مدينة شرم الشيخ بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء 31 أكتوبر 2015 وراح ضحيتها 224 هم جميع ركابها.

وأعلنت شركة الطيران البريطانية «توماس كوك»، أمس الخميس، استعدادها لإعادة رحلاتها لمدينة شرم الشيخ  بدابة من شهر مارس 2017.

وعرضت الشركة عبر موقعها مجموعة من الرحلات إلى عدد من المنتجعات السياحية بشرم الشيخ بداية من شهر مارس.

وقالت الشركة إن الحجوزات لوجهات عدة شهدت ارتفاعا ملحوظا في فصل الصيف المقبل، وأن هناك ارتفاع الحجوزات إلى عدد من دول جنوب أوروبا مبرزة ارتفاع الحجوزات إلى مصر والمغرب.

ورغم ذلك لا تزال وزارة الخارجية البريطانية لم تتخذ موقفا بشأن عودة الرحلات إلى شرم الشيخ التي توقفت في 4 نوفمبر 2015، رغم عودة الرحلات البريطانية إلى مناطق أخرى داخل مصر.

وفي تصريحات سابقة للسفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن، أكد أن استئناف الرحلات البريطانية إلى مصر أهم أولوياته، ومن أهم القضايا التي تتعاون فيها مصر وبريطانيا، وتعملان عليه طوال الوقت، مشيرًا إلى أنه لا يوجد موعد محدد لعودة الرحلات ولكن نريد عودتها بأسرع وقت ممكن.

يذكر أن عددا كبيرا من السائحين البريطانيين يفضلون قضاء عطلاهم في مدينة شرم الشيخ لما تتمتع بيه من مناخ معتدل طوال العام، كما تعد مدينة السلام من أهم المقاصد السياحية لهم.

على جانب أخر، قررت الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، رفع حظر الطيران إلى مطار شرم الشيخ، وألغت تحذيرات سفر مواطنيها إلى المناطق السياحية في جنوب سيناء مثل شرم الشيخ ودهب وسانت كاترين.

وأبقت الدول الإسكندنافية الأربعة على التحذيرات الأمنية لمواطنيها من السفر إلى باقي مناطق سيناء إلا في الحالات الضرورية، بحسب بيان مشترك أصدرته وزارات الخارجية في الدول الأربع.

يشار إلى أن مطار شرم الشيخ شهد في أواخر سبتمبر 2016 عودة للرحلات التركية والألمانية والنمساوية والنرويجية والبولندية والبلجيكية وغيرها من الدول التي قررت رفع الحظر على مطار شرم الشيخ الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى