كما تُعدّ قريتا «الخلف والخُليف» من أقدم القرى الأثرية في محافظة قلوة بمنطقة الباحة، حيث يعود تاريخهما إلى أوائل القرن الثالث الهجري، وتتوزع فيهما العديد من المنازل السكنية، التي لا تزال بعض جدرانها قائمة إلى الآن، بينما تتمتع القريتان أيضاً بطبيعة ساحرة وأجواء ممتعة.
إضافة إلى طبيعتها الخلابة، تحتضن المنطقة العديد من النباتات النادرة والحيوانات المهددة بالانقراض. يزخر الخلف والخليف بالأشجار الكثيفة والمسطحات الخضراء المورقة، مما يمنح المكان هواءً نقيًا ورائحة زكية تلهم الاسترخاء والاستمتاع.
تتيح المنطقة فرصة رائعة لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية. يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي والتنزه في الجبال والوديان، وتجربة رحلات السفاري وركوب الدراجات الجبلية. كما يمكن للمغامرين الاستمتاع بالتسلق على الصخور العملاقة والغوص في بحيرات المنطقة الجميلة.
لا يقتصر جمال المنطقة على النهار فحسب، بل يمكن للزوار أيضًا الاستمتاع بجمال غروب الشمس وسحر الليالي الصافية في الخلف والخليف. يمكن للزوار التخييم وقضاء ليالي ممتعة تحت سماء النجوم، والاسترخاء بجوار نيران المخيم واستنشاق الهواء النقي.
بالإضافة إلى ذلك، توجد في المنطقة العديد من المرافق الترفيهية والمطاعم التي تقدم المأكولات الشهية المحلية. يوفر المكان مواقف للسيارات ووسائل النقل لتسهيل وصول الزوار إلى المنطقة.
