الفعاليات و المهرجانات السياحية

مؤتمر تنشيط السياحة بشرم الشيخ يوصي بإعادة هيكلة المكاتب الخارجية | مجلة السياحة العربية

أصدر المؤتمر العالمى للترويج للسياحة المصرية بشرم الشيخ، توصياته، بالتسيق مع كلية السياحة والفنادق في جامعة الفيوم، وبالتعاون مع جامعتى بورتموث البريطانية، وسالينتو الإيطالية، بحضور عدد من وسائل الإعلام العالمية والمحلية، وبمشاركة خبراء دوليون متخصصون فى مجالات التراث والسياحة والتنمية المستدامة والتعليم والتدريب والبحث العلمى.
وطالبت التوصيات بالاهتمام بفتح أسواق جديدة أو أسواق غير تقليدية مثل السوق الصيني ودول الاتحاد السوفيتي السابق وتلبية متطلبات هذه الأسواق الجديدة من الأوجه المختلفة، مع ضرورة الاهتمام والإبداع والابتكار في التسويق الإلكتروني للمقصد السياحي المصري في خدمة الأنشطة السياحية، والدعوة إلى الاهتمام بالأنماط السياحية غير التقليدية مثل أنواع السياحة البيئية، وتوفير المتطلبات الخاصة لسياحة ذوي الاحتياجات الخاصة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وتضمنت التوصيات إعادة هيكلة المكاتب الخارجية لتنشيط السياحة وتحديد دورها في تسويق المقصد السياحي المصري، وتكثيف الدعاية لمصر كمقصد سياحي متميز في الأسواق السياحية من خلال تكاتف جهود وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحي ووزارة الخارجية ومكاتب تنشيط السياحة الخارجية وشركات السياحة.
كما شددت على توجيه المؤسسات التعليمية والاجتماعية والإعلامية للتركيز على زيادة الوعي السياحي على كل المستويات وإشراك المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية المختلفة، والاهتمام بأجندة الأحداث والمناسبات السياحية المحلية وتشجيع إقامة المهرجانات وبرامج التسوق والأحداث الفنية في النشاط السياحي، وزيادة تنوع مقومات الجذب في المقصد السياحي، وعلى سبيل المثال إضافة الفلكلور الشعبي والأطعمة التقليدية وبعض الأنشطة الترفيهية في الجنوب “الأقصر وأسوان”، وكذا الدعوة لتفعيل دور المجلس الأعلى للسياحة للربط بين الوزارات والجهات المسئولة لتحقيق التنمية السياحية وحل أي اختلافات تنشأ بين أنشطتها.
وشملت التوصيات تسهيل إجراءات الحدود في ظل المحافظة على الأمن لتحسين جذب الزائرين والاهتمام بالعنصر البشري على كل المستويات في مجال السياحة والضيافة والإرشاد السياحي، ودعوة الأجهزة الإعلامية المقررة والمسموعة والمرئية إلى تكثيف أنشطتها الخاصة بالوعي السياحي، مشددة على ضرورة وضع معايير دقيقة وحديثة لمواصفات الخدمات السياحية والفندقية وسن التشريعات الخاصة بذلك ويرى الأعضاء أن تقوم وزارة السياحة بالتنسيق في هذا الشأن، علاوة على رفع جودة خدمات الضيافة وعلى رأسها خدمات الأغذية والمشروبات في مؤسسات الضيافة المختلفة من فنادق ومطاعم ونقل جوي ومائي والاستفادة من نمط سياحة الغذاء.
وطالبت بالاهتمام ببيئة الآثار الإسلامية والقبطية حيث إنها تتعرض لعوامل التلف والتدهور ولا سيما أن الكثير منها موجود في مناطق شعبية، والاهتمام بالتدريب وتطوير المناهج السياحية بمستوياتها المختلفة بالتركيز على المهارات العملية والذهنية في متطلبات سوق العمل، ودعوة رجال خبراء الصناعة للمشاركة مع الجانب الأكاديمي ف تزويد الطلاب بالخبرة العملية واحتياجات السوق المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى