أخبار السياحةالسياحة السعودية

‏متخصص في التربية السياحية: “قمم السودة” تجربة فريدة ويحقق نموا اقتصاديا (خاص)

قال الدكتور أحمد بن حمد العمير، الأكاديمي المتخصص في التربية السياحية، إن مشروع “قمم السودة” الذي يهدف إلى تنمية وتطوير السياحة البيئية الجبلية في أعلى قمة في المملكة العربية السعودية التي يصل ارتفاعها 3015 مترًا عن سطح البحر لينضم هذا المشروع إلى عِقد المشاريع السياحية التنموية والتي تنعكس على كل المجالات وفقًا لأعلى معايير الجودة والفخامة ليحظى بإذن الله مليوني زائر بتجربة سياحية فاخرة تلبي احتياجاتهم ورغباتهم بإسهام من المجتمع المحلي برموزه الثقافية وبهويته المميزة وبوعيه السياحي الذي تشكل مع مرور الأعوام لكثرة السائحين والمصطافين خلال العقود الماضية.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ “مجلة السياحة العربية” أن مشروع “قمم السودة” سيسهم بنمو اقتصادي من خلال توليد فرص وظيفية واعدة سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة وفي تخصصات مختلفة أو من خلال ضخ رؤوس الأموال والاستثمارات التي ستسهم في زيادة إجمالي الناتج المحلي التراكمي بأكثر من 29 مليار ريال.

وأشار إلى أنه مع إطلاق استراتيجية تطوير عسير والتي بنيت على استثمار الميز النسبية للمنطقة بدأ العمل والتفكير بمنظومة تكاملية واحدة لتحقيق الأهداف المرجوة وذلك بإقامة دراسات علمية معيارية (مقارنة) راعت كافة المتغيرات والضوابط لينتج لنا تفوق مدينة أبها على عدد من المدن السياحية العالمية في إطار السياحة على مدار العام وبقدرتها الاستيعابية لكثير من الأنماط والأنشطة المختلفة والتي سيعمل مشروع قمم السودة على تعزيزها وتطويرها: كالرياضات الجبلية المختلفة، ومنتجعات الاستجمام والاسترخاء، والتنوع الثقافي الأصيل، وتوفر الغطاء النباتي، والتنوع البيولوجي والفطري، والمناخ المناسب ، ليكوّن لنا مزيج بيئي ثقافي يمثل السياحة البيئية بأمثل صورها وبركائزها التنموية المستدامة.

ولفت إلى أن المشروع سيعمل على تطوير 1% فقط من النسبة الإجمالية عامة حفاظًا على البيئة وعدم الإخلال بالتوازن الطبيعي الذي خلقه الله تعالى بأبهى صوره وتحقيق معايير السياحة المستدامة كأحد الاتجاهات الحديثة في صناعة السياحة.

كما ستتم عمليات التطوير وفقًا لثلاثة مراحل تنفيذية متأنية: الأولى 2027، الثانية 2030، الثالثة 2033 تحقيقًا لمبدأ مراقبة التأثيرات على الموارد الطبيعية والبيئية وكذلك الثقافية وإمكانية تداركها في المراحل اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى