واصل الإنفاق السياحي للأجانب بالمملكة العربية السعودية تحقيق مستويات قياسية جديدة بنهاية الربع الثاني من عام 2023م، ليحقق أعلى إنفاق ربع سنوي على الإطلاق.
وقفز حجم إنفاق الأجانب على السفر في المملكة بنسبة 121% خلال الربع الثاني من عام 2023 على أساس سنوي، وبزيادة تقدر بـ 25.5 مليار ريال (6.8 مليار دولار) عن حجم الإنفاق في الربع ذاته من العام 2022، وفقا لإحصائية أعدها “مباشر” تستند لبيانات ميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي السعودي “ساما”.
وبلغ إنفاق السياح الأجانب بالسعودية خلال الربع الثاني من العام 2023 نحو 46.58 مليار ريال (12.42 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى تاريخي على الإطلاق، مقابل 21.08 مليار ريال (5.62 مليار دولار) في الربع المماثل من العام الماضي.
وعلى أساس ربعي سنوي، زاد إنفاق الأجانب على قطاع السفر بالمملكة بنسبة 25.6% خلال الربع الثاني من العام 2023 مقارنة مع الربع السابق، حيث بلغ 37.09 مليار ريال (9.89 مليار دولار) في الربع الأول من العام الجاري، ليسجل زيادة بفارق 9.49 مليار ريال (2.53 مليار دولار).
وخلال النصف الأول من عام 2023، قفز إنفاق الأجانب على السياحة في السعودية بنسبة 129.6% على أساس سنوي، وبزيادة قيمتها 47.23 مليار ريال (12.59 مليار دولار) عن حجم الإنفاق في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وبلغ إنفاق الأجانب على السفر بالمملكة 83.67 مليار ريال (22.31 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2023م، مقابل 36.44 مليار ريال (9.72 مليار دولار) في الفترة ذاتها من العام 2022م.
وحققت السعودية فائضا بميزان المدفوعات للسفر خلال الربع الثاني من عام 2023 للربع السادس على التوالي؛ حيث بلغت قيمته 22.84 مليار ريال (6.09 مليار دولار)، مقابل 17.041 مليار ريال (4.54 مليار دولار) بالربع الأول من العام الجاري.
يذكر أن فائض ميزان المدفوعات لقطاع السفر يعبر عن الزيادة في إنفاق المسافرين الأجانب إلى السعودية، مقارنة بإنفاق السعوديين والمقيمين بالمملكة على السفر خارجيا.
وكان عام 2022 أعلى الأعوام تاريخيا في إنفاق السياح الأجانب بالسعودية على الإطلاق؛ حيث بلغ حجم إنفاقهم 94.51 مليار ريال (25.2 مليار دولار)، مقابل 14.32 مليار ريال (3.82 مليار دولار) في 2021، بزيادة بلغت 560.2%، وبفارق بلغ 80.2 مليار ريال (مليار دولار).
يشار إلى أن السعودية حققت لأول مرة فائضا بميزان المدفوعات لقطاع السفر في عام 2022؛ بواقع 34.84 مليار ريال (9.29 مليار دولار)، وهو أول فائض تسجله وفقا للبيانات التاريخية للبنك المركزي منذ عام 2006.
